|
الحكومة المقالة تعتبر فتح الحدود تعبيراً عن حالة الاحتقان الجماهيري بالقطاع
نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 12:57 )
غزة- معا- اعتبرت الحكومة المقالة أن "حالة الاحتقان الشديدة والحصار المطبق منذ نحو ثمانية أشهر على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، أخرجت الأمور عن السيطرة، وأدت إلى فتح الحدود في محاولة لإيجاد متنفس للجماهير التي تعاني كارثة إنسانية في غزة".
وقال طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة في تصريحات صحفية "إن الحكومة تتابع مجريات الأمور على الأرض مع الجانب المصري ولم تبلغ حتى الصباح بأية إجراءات مصرية من شأنها عرقلة مرور الفلسطينيين باتجاه رفح المصرية للتزود باحتياجاتهم الضرورية". وحول الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفلسطينية للسيطرة على الوضع في منطقة الحدود المفتوحة، قال النونو "إن الحكومة لا تتخذ أية إجراءات حالياً خاصة أن الشعب الفلسطيني في غزة محاصر منذ أشهر"، متسائلاً: "ماذا نفعل أمام شعب جائع ويعاني منذ أشهر طويلة؟". من ناحية أخرى؛ عبر الناطق باسم الحكومة عن أمله في أن يسمح فتح الحدود المصرية بنقل عشرات الجرحى والمرضى من ذوي الحالات الصعبة للعلاج في المستشفيات المصرية، بالإضافة إلى إدخال كميات ولو جزئية من الوقود، في الوقت الذي قطعت فيه سلطات الاحتلال إمدادات الوقود عن القطاع مما تسبب في ظلام دامس وشل مرافق الحياة الإنسانية بالكامل. وفيما يختص بالموقف المصري من اختراق الحدود، أكد الناطق باسم الحكومة أن الفلسطينيين لم يتلقوا أي رفض مصري لهذه الإجراءات، في حين أكد الجانب الفلسطيني على حاجة سكان القطاع إلى متنفس للتزود بما يحتاجونه من مواد أساسية. |