جمعية رجال الأعمال تستعد لانتخاباتها السبت
نشر بتاريخ: 13/10/2017 ( آخر تحديث: 13/10/2017 الساعة: 23:35 )
غزة -معا - كشف رئيس جمعية رجال الأعمال علي الحايك أنه اتفق مع رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله على تشكيل لجنة مشتركة من رجال الأعمال وأعضاء الحكومة لدراسة احتياجات القطاع الخاص, وتوفير "سلة احتياجات" فور تمكين الحكومة من مباشرة عملها في قطاع غزة.
وأكَّد خلال حفل استقبال نظمته قائمة الوحدة والوفاء التي يترأسها الحايك لانتخابات الجمعية السبت على أنه تعهد بالعمل على النهوض بالواقع الاقتصادي الفلسطيني الصعب في قطاع غزة بعد أن تعرض للدمار الشامل خلال الحروب السابقة الثلاثة على القطاع, وبفعل الحصار المستمر منذ منتصف شهر يونيو/حزيران من العام 2006.
وأشار إلى أن إعلان المصالحة وإنهاء الإنقسام من القاهرة الخميس مهَّد الطريق أمام القطاع الخاص لإعادة تفعيل كافة المؤسسات والشركات والمصانع والمنشآت الصناعية والحرفية, موضحًا أنه تلقَّى وعودات من رئيس الحكومة والوزراء المختصين بتسهيلات كبيرة تشمل دعم القطاع الصناعي وحركة التجار على المعابر والضغط على الجانب الاسرائيلي للسماح بدخول المواد الخام الممنوعة من الاستيراد لغزة, والتي تدخل في كثير من الصناعات الأساسية التي يتم تصديرها إلى الخارج.
وأوضح أن دفع عجلة التنمية والانتاج في القطاع تتطلب المزيد من تظافر الجهود من كافة جهات الاختصاص للنهوض بها من وسط ركام الحصار والدمار الذي خلفته الحروب والانقسام البغيض على مدار أكثر من أحد عشر عامًا, مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم لإعادة بناء أسس الاقتصاد في المرحلة المقبلة التي تتوجت بمصالحة ووحدة وطنية فلسطينية, تمهيدًا لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفق تطلعات الرئيس والقيادة والشعب.
وأشاد, برجال الاعمال الذين دعموا القطاع ورفدوه بالمعونات الاغاثية والانسانية والصحية خلال فترة العدوان الاخير على غزة وما بعدها حفاظا على غزة من الانهيار, فضلًا عن مساعدة طلبة الجامعات ودفع الرسوم عن عدد كبير منهم, وشدَّد على مواصلة الجهود من أجل أن تلبي كافة احتياجات المواطنين الفلسطينيين.
وأثنى على دور الرئيس ورئيس الوزراء وحركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام, ووجَّه لمصر قيادة وشعبا وخصَّ بالذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير المخابرات العامة خالد فوزي على جهودهم العظيمة بإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكَّد خلال حفل استقبال نظمته قائمة الوحدة والوفاء التي يترأسها الحايك لانتخابات الجمعية السبت على أنه تعهد بالعمل على النهوض بالواقع الاقتصادي الفلسطيني الصعب في قطاع غزة بعد أن تعرض للدمار الشامل خلال الحروب السابقة الثلاثة على القطاع, وبفعل الحصار المستمر منذ منتصف شهر يونيو/حزيران من العام 2006.
وأشار إلى أن إعلان المصالحة وإنهاء الإنقسام من القاهرة الخميس مهَّد الطريق أمام القطاع الخاص لإعادة تفعيل كافة المؤسسات والشركات والمصانع والمنشآت الصناعية والحرفية, موضحًا أنه تلقَّى وعودات من رئيس الحكومة والوزراء المختصين بتسهيلات كبيرة تشمل دعم القطاع الصناعي وحركة التجار على المعابر والضغط على الجانب الاسرائيلي للسماح بدخول المواد الخام الممنوعة من الاستيراد لغزة, والتي تدخل في كثير من الصناعات الأساسية التي يتم تصديرها إلى الخارج.
وأوضح أن دفع عجلة التنمية والانتاج في القطاع تتطلب المزيد من تظافر الجهود من كافة جهات الاختصاص للنهوض بها من وسط ركام الحصار والدمار الذي خلفته الحروب والانقسام البغيض على مدار أكثر من أحد عشر عامًا, مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم لإعادة بناء أسس الاقتصاد في المرحلة المقبلة التي تتوجت بمصالحة ووحدة وطنية فلسطينية, تمهيدًا لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفق تطلعات الرئيس والقيادة والشعب.
وأشاد, برجال الاعمال الذين دعموا القطاع ورفدوه بالمعونات الاغاثية والانسانية والصحية خلال فترة العدوان الاخير على غزة وما بعدها حفاظا على غزة من الانهيار, فضلًا عن مساعدة طلبة الجامعات ودفع الرسوم عن عدد كبير منهم, وشدَّد على مواصلة الجهود من أجل أن تلبي كافة احتياجات المواطنين الفلسطينيين.
وأثنى على دور الرئيس ورئيس الوزراء وحركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام, ووجَّه لمصر قيادة وشعبا وخصَّ بالذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير المخابرات العامة خالد فوزي على جهودهم العظيمة بإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.