|
حمدونة يحمل اسرائيل مسؤولية اصابة الأسرى بالسرطان
نشر بتاريخ: 15/10/2017 ( آخر تحديث: 17/10/2017 الساعة: 09:27 )
غزة- معا- حمل د. رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات مساء السبت، اسرائيل مسؤولية اصابة الأسرى بالسرطان نتيجة استهتارها بحياتهم.
وأضاف د. حمدونة المركز" أن هناك أسبابا تزيد من انتشار مرض السرطان فى السجون، ونحتاج للجنة دولية لمعرفة تلك الأسباب لانقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان، وهناك عدد من الأسرى المصابين بمرض السرطان داخل السجون نخشى عليهم من خطر المرض وعدم الرعاية والعناية الصحية، ومنهم من استشهد بعد التحرر نتيجة الاهمال والاستهتار الطبى بحقهم". وقال إن استشهاد أسرى محررين نتيجة مرض السرطان والإهمال الطبي بحقهم وكان آخرهم الاسير المحرر محمود سليمان من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واصابة آخرين كالمحرر طه صبحى عفانة المصاب بسرطان العظم من سكان جباليا/ تل الزعتر من مواليد 1982، والمعتقل في 15/10/2001 والمفرج عنه في 30/5/2011 ، وغيرهم يجعلنا أكثر مسؤولية للبحث في أسباب المرض. وأضاف أن هناك أسبابا لانتشار المرض بين الأسرى في السجون مثل تواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا النووي كمعتقل النقب وسجن نفحة وريمون والسبع، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتي تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن، وأثناء تنقلهم بين المحاكم والبوسطات، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة، وتلوث المياه والاغذية المحفوظة والمعلبة بالاضافة للخضروات المقدمة التي استعمل فى نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد، وغير ذلك من أسباب. وطالب د. حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية لمتابعة ملف مرضى السرطان في السجون ووقف مسبباته، ونقل الأسرى من السجون المتواجدة على مقربة من مفاعل ديمونا، وفحص سلامة الطعام المقدم للأسرى والمياه، والعمل على إزالة أجهزة التشويش الضارة وأجهزة الفحص، كذلك القيام بفحص طبي دوري شامل للأسرى في السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة، وتقديم العلاج للمصابين بمستشفيات متخصصة. |