"دورا العلمية" تستضيف بلديات وسط وجنوب الخليل

وشاركت بلدية دورا ممثلة بعضو المجلس البلدي الأستاذ عبد الرحمن الدراويش وبلدية الخليل ممثلة بمدير دائرة التخطيط الاستراتيجي الأستاذ علام الأشهب، وبلدية الظاهرية ممثلة بمدير الشؤون الادارية الأستاذ أحمد قيسية وبلدية يطا ممثلة بعضو المجلس البلدي الأستاذ معاذ الجندي، وبلدية السموع ممثلة برئيسها الأستاذ حاتم المحاريق.

وضمم اللقاء جلستين متتابعتين تمحورتا حول "آليات التحسين المالي وعلاقة الهيئات المحلية مع وزارة الحكم المحلي: التعاون أم الصراع" و "التخطيط الاستراتيجي التنموي والتقييم لعمل البلديات". 

وتمخض هذا اللقاء عن تبادل الخبرات بين البلديات من خطط استراتيجية تنموية وما تعانيه البلديات في تقديم خدمات الكهرباء والمياه والنفايات والأبنية، ومحاولة إيجاد حلول واقتراحات للتغلب على معيقات بعض المشاريع المشتركة بين هذه البلديات مثل الصرف الصحي وشركة كهرباء الجنوب.
من جهته، أكد رئيس الجمعية د. سمير أبو زنيد في كلمته على استمرارية الشراكة الفاعلة مع المؤسسات المحلية والأهلية والمجتمعية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من البلديات للمواطنين، وتجاوز التحديات والمعيقات وتقريب وجهات النظر ما بين المواطنين والبلديات. 

كما وقدم التهنئة للحضور والمشاركين على الانجاز الوطني المتمثل بالمصالحة الوطنية باعتبارها خطوة ايجابية هامة تستعيد وحدة الشعب والأرض والمؤسسات الوطنية، مستنكرا الاعتداء الذي حصل على رئيس بلدية جنين من قبل مجموعة خارجة عن القانون، حيث اعتبر رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية شخصيات اعتبارية وطنية منتخبة يجب تقديم كل الدعم لهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه. 

ورحب أ. الدراويش عضو مجلس بلدي دورا المنتخب السموع بممثلي البلديات الأخرى المشاركة في مدينة دورا.
وعرض ممثلو البلديات برامج بلدياتهم وخططها الاستراتيجية التنموية والمعيقات والتحديات التي تواجههم، وقد تقاطعت تحديات معظم هذه البلديات في قطاع الكهرباء والمياه والنفايات والصرف الصحي وموظفو البلديات وتحديات توفير رواتبهم حيث يوجد فائض من الموظفين يفوق احتياجات البلديات، الأمر الذي أدّى إلى طرح العديد من الحلول والاقتراحات لتجاوز هذه التحديات أو الحد منها قدر الإمكان. 

وفُتح المجال أمام الحضور من مواطنين وموظفين في قطاعات أخرى لطرح التساؤلات والاستفسارات حول ما تقدمه البلديات من خدمات للجمهور، ما أوجد تقارباً في وجهات النظر بين البلديات والمواطنين، وتوضيح بعض الأمور الضبابية لدى كلا الطرفين.

وطالب الحضور الجمعية بالقيام بتنفيذ حلقات مساءلة مجتمعية بين هذه المؤسسات والمواطنين، وقد وعدت ادارة الجمعية بتلبية رغبتاهم في القريب العاجل. 

وشكر المشاركون إدارة الجمعية على هذه الأنشطة الهادفة البناءة المتميزة، مطالبين بان يتم عقد المزيد من اللقاءات المشتركة والوجاهية مع البلديات
بدوره شكر رئيس الجمعية د. أبو زنيد الحضور من ممثلي البلديات ومواطنين وموظفين على اهتمامهم لرفعة مكانة بلدهم وتطويرها. 

كما وقدم الشكر للأطراف الشريكة والفاعلة في دعم قطاع الحكم المحلي وعلى رأسهم بلدية دورا وممثلو البلديات الأخرى والمجتمع المحلي وموظفو القطاعات الأخرى معتبرهم شركاء استراتيجيين للجمعية في عملية البناء وتطوير الوطن من خلال حسن انتمائهم.