وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفوض السياسي ومدير الأوقاف يؤكدان أن الوحدة طريق الخلاص من الاحتلال

نشر بتاريخ: 16/10/2017 ( آخر تحديث: 16/10/2017 الساعة: 13:01 )
رام الله- معا- التقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عياد، ووفد من المفوضية مع مدير عام أوقاف رام الله والبيرة الشيخ وفيق علاوي، وذلك بمقر المديرية في البيرة.
جرى خلال اللقاء بحث سير العمل في خطة العمل المشتركة بين المفوضية والمديرية.
وأكد المفوض السياسي على الحرص في متابعة النشاطات المشتركة وذلك بهدف دعم رسالة الأوقاف في خدمة الأوساط الاجتماعية المختلفة، مشيداً بما تم انجازه في الفترة الماضية وخاصة في مجال دعم الفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً من ايتام وكبار السن.
وأضاف المفوض السياسي" أن رسالة الأوقاف المتعددة الجوانب سواء كانت الفقهية أو الاجتماعية أو الانسانية هي أساس في بناء منظومة القيم الاجتماعية، وأيضاً في تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ السلم الأهلي والتعاضد الاجتماعي، وحماية مشروعنا الوطني في الحرية والدولة والاستقلال بقيادة الرئيس محمود عباس، حيث إننا نعيش اليوم مراحل بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية التي سعى الرئيس الى تكريسها على أرض الواقع وإزالة كل العقبات من أمامها لتعود غزة الى حضن الوطن، ويرفع عن كاهل أبناء شعبنا في قطاع غزة المعاناة التي تسبب فيها الانقلاب منذ ما يزيد عن عشر سنوات وهو ما يتطلب منا جميعاً الارتقاء الى مستوى المسؤولية التي تقتضيها مصلحة شعبنا في الوحدة وبالتالي القوة والقدرة على مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال، وفي نفس الوقت مواجهة المخططات الهادفة الى تكريس الفرقة واضعاف الموقف الفلسطيني، وهو ما يمكن أن يضطلع الائمة والخطباء من خلال التوجيهات الحكيمة من مديرية الأوقاف لترسيخ الوحدة ونبذ كل عناصر الخلاف".
من جهته، رحب مدير عام الأوقاف بالمفوض السياسي والوفد المرافق له، مثمناً الجهد الكبير الذي تقوم به مفوضية التوجيه السياسي والوطني في رام الله والبيرة في خدمة شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على أن مديرية الأوقاف كجزء من النظام السياسي الوطني الفلسطيني تعمل كل ما في وسعها لخدمة ابناء شعبنا من خلال لجان الزكاة وحماية الأملاك الوقفية لتكريس ريعها لتنفيذ البرامج المتنوعة التي تصب في مصلحة ابناء شعبنا.
واضاف" أن مديرية الأوقاف كانت ولا زالت تعمل في إطار التوجيهات الحكيمة للقيادة الفلسطينية وفي هذا الإطار نحن نكرس جل جهدنا من أجل ثني صفحة الانقسام الفلسطيني وتعزيز أواصر المحبة والتسامح بين أبناء شعبنا الواحد، وسنعمل بلا كلل أو ملل من أجل خدمة برنامج الوحدة الوطنية الذي نعيشه اليوم والذي بدأت معالمه تتجسد على أرض الواقع وستكون رسالتنا الدائمة الوحدة الوطنية بين كل أبناء الشعب الفلسطيني بفصائله وأحزابه هي المدخل لخلاص شعبنا الفلسطيني من الاحتلال البغيض وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على عدد من الأنشطة المشتركة التي تصب في خدمة رسالة الأوقاف وخدمة مجتمعنا الفلسطيني والمشروع الوطني.