|
جامعة خضوري ومديرية ثقافة طولكرم تحييان يوم التراث الفلسطيني
نشر بتاريخ: 16/10/2017 ( آخر تحديث: 16/10/2017 الساعة: 21:03 )
طولكرم - معا -أحيت جامعة فلسطين التقنية خضوري من خلال مركز الكفايات لتصميم الازياء وصناعة الملابس بالتعاون مع مديرية الثقافة في طولكرم وجمعية ابداع كفر ياسيف من فلسطين الداخل، ، اليوم ، على مسرح الشهيد الخالد ياسر عرفات يوم التراث الفلسطيني، عبر تنظيم حفل تراثي ومعرض للفن التشكيلي وعقد ندوة متخصصة بالزي الفلسطيني الشعبي وذلك بحضور عميد كلية فلسطين التقنية د. عرفات زيدان، ومدير مركز الكفايات سامر الصعبي ومدير مديرية الثقافة منتصر الكم، ورئيس جمعية ابداع كفر ياسيف جورج توما والوفد المرافق له
وبدأت فعاليات اليوم بافتتاح معرض الفن التشيكلي الذي حوى على عشرات اللوحات والرسومات الفنية التشكيلية لنخبة لفناني من المجتمع المحلي والداخل، بالاضافة الى عرض عشرات الانجازات الطلابية في مجال الازياء والفنون الشعبية، تبعه عرض فقرات فنية وغنائية من الزجل والموروث الشعبي الفلسطيني، ندوة متخصصة قدمتها خبيرة الزي الشعبي الفلسطيني مها حنون حول الزي الشعبي الفلسطيني والمراحل التاريخية التي مر به في ظل التغيرات السياسية والاحداث التي مر به الشعب الفلسطيني. من جانبه افتتح مدير مركز كفايات أ.سامر الصعبي فعاليات الاحتفالية بكلمة أكد فيها حرص الجامعة على إحياء يوم التراث الفلسطيني الذي صادف يوم 7 تشرين الاول الحالي، الذي بات تقليدا سنويا يعقد في أروقة الجامعة، تسعى من خلاله الجامعة الى تجسيد الهوية الفلسطينية والموروث الثقافي الفلسطيني بالشراكة مع كل المؤسسات الفاعلة في هذا المجال بما فيها المؤسسات الثقافية الفاعلة في الداخل الفلسطيني. وفي الاتجاه ذاته بين الكم أن احتفاء الشعب الفلسطيني من كل عام بيوم التراث الفلسطيني هو مناسبة للتأكيد على نضاله الوطني وبعده الثقافي الذي لا ينفصل عن مسيرته الوطننية في مواجهات كل محاولات التزييف والسطو الممنهج على التراث والارث الوطني الفلسطيني والتي تاتي ضمن سياسات الاستعمار الاستيطاني الذي يستهدف بلاده. وقال منتصر الكم: إن تراثنا الفلسطيني جزء من تراث امة عربية مجيدة، ونحن في وزارة الثقافة سنسعى دائماً للحفاظ على الموروث الثقافي وتطوير أدواتنا في مواجهة ثقافة الاحتلال وروايته المصطنعة. وبين عبد الخالق السعدي في كلمته بالنيابة عن جمعية ابداع للفنانين التشكيليين العرب في كفر ياسيف أن مشاركتهم في فعالية احياء يوم التراث بمشاركة 18 من نخب فناني الجمعية ياتي للتأكيد على ان شعبنا الفلسطيني بكل اماكن تواجده شعب حي وصامد وأن له تراث بمثابة سجل حضارة الأمة ومبعث امجادها باعتبارها الهوية الانسانية المعبرة عن حضارة الشعب الفلسطيني وعاداته وتقاليده وموروثه. فيما أكدت مها حنون أن المراة الفلسطينية استطاعت أن تؤرخ المراحل التاريخية وسماتها عن طريق النقشات والرسمات المطرزة التي أصبحت رموزاً ذات دلالات عميقة، تسجل للتاريخ وتؤصل الرواية الفلسطينية للأجيال اللاحقة. |