|
هيئة مقاومة الجدار تنظم يوما تطوعيا لقطف الزيتون في تل ارميدة
نشر بتاريخ: 16/10/2017 ( آخر تحديث: 16/10/2017 الساعة: 22:29 )
الخليل- معا - نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يوم تطوعي لقطف الزيتون، اليوم الاثنين، في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، ضمن المرحلة الثانية من حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة" 2017، بهدف مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق المحاذية للمستوطنين.
وشارك بالفعالية، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومدير لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، وممثل عن محافظ الخليل، ومدير زراعة الخليل أسامة جرار، وأقليم وسط الخليل، وطلبة جامعة القدس المفتوحة في الخليل،والمنطقة التنظيمية في البلدة القديمة، وفعاليات المحافظة. وقال عساف إن الهيئة أخذت على عاتقها، تعزيز ودعم صمود المواطنين اللذين يتعرضون للاعتداءات والمضايقات من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ونحن اليوم في تل ارميدة نتكفل للمزارعين بحراثة أراضيهم وتوفير ادوات ومعدات رش الاشجار وتقنيبها لهم، وهدفنا في موسم قطف الزيتون تقديم المساعدات والدعم للمزارعين في المناطق الساخنة، عن طريق المجالس المحلية والمحافظات لحمايتهم من غول الاستيطان وللمحافظة عليهم. وأضاف عساف، ننفذ في موسم قطف الزيتون حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة" 2017، وهي حملة تنفذ للموسم الثالث على التوالي، والتي تتكون من ثلاثة مراحل: الأولى تتمثل في تقديم أدوات القطف، والثانية المساعدة في الإعمال التطوعية مع المزارعين، والمرحلة الأخيرة تتمثل في دفع أجور للعمال لمساعدة المزارعين التي تقع أراضيهم خلف الجدار. وتابع عساف: رسالتنا لكل مزارع فلسطيني أنت لست وحدك في مواجهة المستوطنين واعتداءات قوات الاحتلال، فنحن كمجتمع وحكومة وقيادة فلسطينية سنقف إلى جانبك. وتحدث عماد حمدان،هدفت الفعالية اليوم على دعم المزارعين وتعزيز صمودهم، والتأكيد على عروبة وفلسطينية المنطقة، الأمر الذي لم يرق للمستوطنين الذين تجمعوا في المكان، قبل أن يعلن الجيش منطقة تل ارميدة منطقة عسكرية مغلقة، ويمهل النّشطاء خمسة دقائق فقط للمغادرة، وطردهم بالقوة من المكان. يذكر أن حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، انطلقت مطلع الشهر الماضي بتوزيع ما يقارب 800 مساعدة على المزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات قوات الاحتلال في جميع محافظات الوطن، حيث تم استهداف 75 قرية والتي تقع أراضيهم بمحاذاة جدار الفصل العنصري والمستوطنات. |