أبو زياد: المصالحة مصلحة وطنية عليا وشروط الاحتلال مرفوضة

رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح للأعلام الدولي زياد خليل أبو زياد ان المصالحة الفلسطينية هي مصلحة وطنية عليا مستمرة رغما عن إرادة كل من يريد لها ان لا تتم. وصرح أبو زياد اليوم ان القيادة الفلسطينية و حركة فتح لا تكترث لما يصدر عن مجلس قيادة الاحتلال الإسرائيلي لأنه يمثل بأعضائه الاحتلال الإسرائيلي المتطرف و الغير قانوني لأراضي دولة فلسطين مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لا يمتثل لشروط نتنياهو و ليبرمان و بينت.
واكد أبو زياد ان شروط رئيس وزراء دولة الاحتلال هي مجرد دعاية داخلية يقوم بها للتغطية على الضعف الذي يعاني منه بسبب تهم الفساد الموجهة اليه و أيضا فقدانه لأي حل يستطيع تقديمه سياسيا لإنقاذ فكرة الدولة الإسرائيلية النقية للشعب اليهودي بينما يستمر باستيطانه و بنائه للمستوطنات الامر الذي يجعل من فكرة حل الدولتين امر مستحيل.
وادان أبو زياد بشدة العملية العسكرية التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ليلة البارحة باقتحامها و اغلاقها لوكالات اعلام فلسطينية في الضفة مؤكدا ان ذلك يأتي ضمن مشروع اضطهاد الشعب الفلسطيني و منعه من حرية تعبيره عن رأيه و بسط سيطرة الإدارة المدنية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني.
وقال أبو زياد ان جميع هذه الجرائم بما فيها بناء المستوطنات والاقتحامات المستمرة والاعتقالات وسياسة التهويد لمدينة القدس وترحيل أهلها الفلسطينيين منها سوف تتحول الى قضايا ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية و المؤسسات الدولية التي بغالبيتها اليوم ترفض الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.