أبو ليلى: الاحتلال يسعى لإسكات المنابر الإعلامية لتمرير جرائمه

رام الله - معا  -أدان النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مقار لشركات إعلامية في الضفة الغربية والعبث بمحتوياتها ومصادرة معداتها وإغلاقها.
وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي " أن اقتحام الاحتلال لمقرات ومكاتب كل من بال ميديا ، وترانس ميديا ، ورامسات في رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس ومصادرة معداتها وإغلاقها ، استمرار لمسلسل القرصنة الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق شعبنا ومحاولاتها التغطية على جرائمها من خلال إغلاق وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف النائب أبو ليلى " قوات الاحتلال تهدف من خلال تلك الممارسات طمس الحقائق ، وترهيب الصحفيين ووسائل الإعلام لعدم نشر حقيقة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين العزل من أبناء شعبنا ، وكذلك لإخفاء ما يرتكبه من جرائم وممارسات يومية على الأرض الفلسطينية.
وتابع " استهداف قوات الاحتلال لوسائل الإعلام الفلسطينية يأتي ضمن السياسة الإسرائيلية الممنهجة التي تتبعها حكومة الاحتلال من اجل عدم فضح الجرائم اليومية التي ترتكبها بحق شعبنا الفلسطيني وعدم إيصال صورة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات يومية للعالم.
وحيا النائب أبو ليلى الصحفيين ووسائل الإعلام على دورها الكبير في تعريه الاحتلال أمام العالم من خلال إظهار حقيقة ما تقوم به من عمليات اعتداء وجرائم ، مشيرا أن الاحتلال يعمل بشكل واضح على إسكات هذه المنابر الإعلامية في محاولة منها لتمرير جرائهما دون وجود أي شواهد عليها.