اعتصام في مخيم عين الحلوة تضامنا مع غزة
نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 22:21 )
لبنان- معا- نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية في مخيمات صيدا، اليوم، اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، تضامنا مع قطاع غزة.
ورفع المعتصمون لافتات تناشد المجتمع الدولي والعربي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أهلنا وشعبنا في غزة من صلف وعنجهية العدوان الإسرائيلي الجائر والعقاب الجماعي من خلال إغلاق كافة المعابر وقطع الكهربا ء والإمدادات الطبية والتموينية والحياتية وإغراق مدن القطاع وقراه ومخيماته في ظلام دامس.
وأدان عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية أبو نزار معتوق، في كلمة باسم فضائل منظمة التحرير، جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وخصوصا في قطاع غزة حيث تستمر سياسة القتل والتصفية وإحكام الحصار وإغلاق جميع المعابر ومنع المواد الأساسية والطبية والوقود من الوصول إلى القطاع .
وقال إن الحصار الإسرائيلي للقطاع يهدد بكارثة إنسانية حقيقة إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وخصوصا الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
و طالب معتوق بدعم وتعزيز الوحدة الوطنية عبر تعزيز اللجنة السياسية العليا لفصائل منظمة التحرير، وقال اليوم نحن بحاجة ماسة إلى الوحدة الوطنية الحقيقة والالتفاف حول الشرعية الوطنية الفلسطينية كمقدمة لبدء حوار وطني شامل لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي.
وأكد مفتي صيدا، على دعم صيدا بكافة أطيافها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة وقال إن صيدا لم تغير جلدها ولن تغير موقفها وستبقى مع القضية الفلسطينية ، هذه القضية التي تمثل لنا قضية إيمانية ووطنية.
وأضاف أن صيدا التي دفعت ضريبة الدم من اجل فلسطين تستنكر الحصار الظالم على أهلنا وشعبنا في قطاع غزه وطالب بالوحدة الوطنية بين الجميع لدحر الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المعتصمون لافتات تناشد المجتمع الدولي والعربي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أهلنا وشعبنا في غزة من صلف وعنجهية العدوان الإسرائيلي الجائر والعقاب الجماعي من خلال إغلاق كافة المعابر وقطع الكهربا ء والإمدادات الطبية والتموينية والحياتية وإغراق مدن القطاع وقراه ومخيماته في ظلام دامس.
وأدان عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية أبو نزار معتوق، في كلمة باسم فضائل منظمة التحرير، جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وخصوصا في قطاع غزة حيث تستمر سياسة القتل والتصفية وإحكام الحصار وإغلاق جميع المعابر ومنع المواد الأساسية والطبية والوقود من الوصول إلى القطاع .
وقال إن الحصار الإسرائيلي للقطاع يهدد بكارثة إنسانية حقيقة إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وخصوصا الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
و طالب معتوق بدعم وتعزيز الوحدة الوطنية عبر تعزيز اللجنة السياسية العليا لفصائل منظمة التحرير، وقال اليوم نحن بحاجة ماسة إلى الوحدة الوطنية الحقيقة والالتفاف حول الشرعية الوطنية الفلسطينية كمقدمة لبدء حوار وطني شامل لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي.
وأكد مفتي صيدا، على دعم صيدا بكافة أطيافها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة وقال إن صيدا لم تغير جلدها ولن تغير موقفها وستبقى مع القضية الفلسطينية ، هذه القضية التي تمثل لنا قضية إيمانية ووطنية.
وأضاف أن صيدا التي دفعت ضريبة الدم من اجل فلسطين تستنكر الحصار الظالم على أهلنا وشعبنا في قطاع غزه وطالب بالوحدة الوطنية بين الجميع لدحر الاحتلال الإسرائيلي.