|
بعد قرار اسرائيل وقف ضخ شحنات وقود- محطة توليد الكهرباء بغزة مهددة بالتوقف إذا لم تُزود بالوقود
نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 23:02 )
غزة - معا-قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار،أن قرار الاحتلال الإسرائيلي الجديد وقف مد قطاع غزة بشحنات من وقود لمحطة توليد الكهرباء بعد يوم واحد من مده، يعني توقف المحطة الرئيسية في القطاع اعتبارا متن الخميس 25-1-2008.
واعتبر الخضري في تصريح صحفي الأربعاء أن قرار الاحتلال الجديد انتهاك لكافة المواثيق الدولية، وقرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية، التي رفضت فرض قيود على تزويد غزة بوقود الكهرباء. ودعا الخضري لوقف هذه السياسة الإسرائيلية، والتلاعب بمصير وحياة آلاف المرضى والجرحى والمواطنين، وجعلهم تحت رحمة المحتل وقراراته الجائرة والظالمة، مؤكداً على أن ما يمارسه الاحتلال عقاب جماعي وتصعيد خطير. وحذر من هذه الخطوة الإسرائيلية الجديدة، وقال: "على (إسرائيل) الاستمرار في تزويد القطاع بالوقود لمحطة الكهرباء ولكل المستلزمات الحياتية، إلى حين إيجاد بديل، ولأن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال". وطالب كافة المنظمات الحقوقية الدولية، بالتدخل بشكل فوري، ورفع صوتهم عالياً ضد ما تمارسه حكومة الاحتلال ضد مليون إنسان ونصف المليون من رجال ونساء وأطفال يقطنون القطاع، من عدوان وحصار يشتد يومياً ويهدد حياتهم كل دقيقة. ودعا الخضري لمواصلة المسيرات والفعاليات الاحتجاجية في القطاع وكافة دول وعواصم العالم، رفضاً للحصار الإسرائيلي القاتل على غزة، ونصرة لشعب غزة، إلى حين كسر الحصار بشكل كامل وعودة الحياة بشكل طبيعي وفتح المعابر والسماح بحرية التنقل والتبادل التجاري. إلى ذلك، من المقرر أن تنظم اللجنة الشعبية بالتعاون مع حركة "التضامن الدولي" وبعض المنظمات الدولية مسيرات تضامنية مع القطاع المحاصر بشكل كامل من قبل (إسرائيل) اليوم الأربعاء وغداً الخميس، في فرنسا. وشدد رئيس اللجنة الشعبية، على أن هذه الأنشطة استمرار لفعاليات وأنشطة اللجنة المختلفة، في سبيل فضح الحصار الإسرائيلي، والعمل على كسره وإنقاذ القطاع قبل فوات الأوان. ودعا الخضري إلى تواصل التحرك العربي والإسلامي والدولي والجماهيري في كل مكان لإنهاء قضية الحصار وتجويع غزة. وأكد على أن اللجنة الشعبية ستواصل فعاليتها في كل مكان، داعياً كل من نظم فعاليات خارجية في العالم، الاستمرار في الفعاليات تضامناً مع غزة، حتى تعود الحياة كما كانت بشكل طبيعي. وقال الخضري: "هذه المسيرات جزء من عشرات الفعاليات التي نظمتها اللجنة مؤخراً، من مسيرات شموع ومؤتمرات صحفية وأنشطة متنوعة تكشف حقيقة حصار غزة وآثاره التدميرية على كافة النواحي". وبين الخضري أن التحرك والغضب الشعبي والجماهيري العربي والدولي نصرة ومساندة لقطاع غزة، هو جانب فاعل في سبيل كسر الحصار، وأنه سيخلف نتائج واضحة وسريعة بكسر الحصار، مشيراً إلى دور هذه الفعاليات في كل بقاع العالم. يذكر أن العديد من المسيرات التضامنية ستنطلق في معظم البلدان الأوروبية والعربية في الثالث والعشرين من شهر فبراير، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية في غزة، والجاليات العربية والفلسطينية واللجان الشعبية في معظم بلدان العالم. |