وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شلح : الجميع مطالب بإنهاء حالة الانقسام كمقدمة للعمل وفق إستراتيجية العمل المقاوم

نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 23:05 )
غزة- معا-طالب الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، بوقف المفاوضات الني وصفها ب"المفاوضات المسخرة" لان فلسطين ودم شعب فلسطين أغلى واعز من أن يأتي بعض العاطلين عن العمل السياسي ولا يجدوا للتسلية إلا ثوابتنا و مقدساتنا".

جاءت كلمة الأمين العام للجهاد خلال وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الفلسطيني للحفاظ على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والذي يعقد في العاصمة السورية دمشق الأربعاء 23-1-2008 ، على ان المقاومة هي الخيار وطريق الانتصار هو الخيار الفلسطيني في هذه المرحلة.

طالب الدكتور شلح جميع أطياف الشعب الفلسطيني بالتمسك بإستراتيجية المقاومة كبديل لكل هذه المبادرات "يجب أن تكون إستراتيجيتنا اليوم إستراتيجية للدفاع عنا لصمود والدفاع عن شعبنا وثوابت شعبنا لنستطيع أن نستعيد ونحقق شروطا و أوضاعا أفضل من هذا الصفوف في فخ مصيدة المفاوضات".

طالب الأمين العام للجهاد جميع الأطراف انه على الجميع العمل على إنهاء حالة الانقسام

وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وان يتم ذلك من خلال"الحوار الوطني الشامل الغير مشروط كمقدمة للعمل وفق إستراتيجية العمل المقاوم واصفاً إياها "مأساة الشعب الفلسطيني" .
وانتقد الدكتور شلح التمسك بمبادرة العربية للسلام في حين رفضها الأخر قائلا :"هل أصيب الموقف العربي بالعقم حتى يدور لا ينتج لنا إلا المبادرة العربية، المبادرة العربية أسوأ من وعد بلفور فالمبادرة تعني انه أعطى من لا يملك ما لا يستحق".

كما ودعا الدكتور شلح إلى لإلغاء اتفاق أسلو، داعيا أيضا كل من حركتي فتح وحماس" إعادة النظر في كارثة "الانقسام" التي تعطي إسرائيل فرصة احتلال بلا تكلفة ولا عبء، محذراً من الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية من خلال ما اسماه ب "البرنامج المرحلي" والذي يشكل نكبة في الوعي والفكر الفلسطيني لا يقل خطورة عن النكبة عام ال48"

واعتبر الدكتور شلح ان هذه البرامج هي التي أسست" لحالة الضياع" التي يعيش بها الشعب الفلسطيني، حتى بات المفاوض الفلسطيني يعتبر أن الأرض للعدو والتفاوض يدور حول دولة، وتابع:"من قال لكم إننا نريد دولة، نحن في الجهاد الإسلامي ليس في حديثنا عن دولة نحن نريد أن نحرر الأرض ثم نحرر الدولة، لا نحن نتيح للشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره ويحفظ عمقه العربي و الإسلامي".

كما وشدد الدكتور شلح على التمسك بكامل فلسطين التاريخية المحتلة قائلا :"كلنا نعلم فلسطين وكل فلسطين من رفح لرأس الناقورة ومن البحر إلى النهر ولا يحق لأي جهة أن يفرط في شبر منها، معتبرا أن الثوابت الوطنية الفلسطينية هي ثوابت الأمة، متسائلا عن سبب بالضبابية والفوضى التي أصابت هذه الثوابت