|
الفصائل تعتمد يوما للغضب من بلفور وبريطانيا
نشر بتاريخ: 19/10/2017 ( آخر تحديث: 19/10/2017 الساعة: 22:58 )
رام الله - معا - اكدت الفصائل الفلسطينية على ضرورة اعتماد يوم الثاني من تشرين الثاني المقبل كيوم وطني غاضب واليم في حياة الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بحضور كافة ممثلي فصائل العمل الوطني في مكتب نائب رئيس حركة فتح محمود العالول بغرض مناقشة فعاليات احياء الذكرى المئوية للوعد المشؤوم. وتناول الحضور آخر المستجدات والترتيبات ذات العلاقة بالآليات والسبل لإحياء هذا اليوم بما يعبر عن حجم العذابات التي تسبب بها الوعد للشعب الفلسطيني الذي لا زال يعاني من تبعيات الوعد الذي شكل حجر الاساس في قيام دولة الاحتلال وما نتج عنه من تشرد ولجوء وقتل. وذكر بيان وصل معا انه "تم الحديث في الاجتماع عن اهمية استنهاض كافة القطاعات الشعبية في الوطن والشتات ضمن سلسلة فعاليات تحمل رسالة مفادها ان الشعب الفلسطيني حي وموجود وبان الوعد باطل وظالم قانونيا وإنسانيا وأخلاقيا كونها تعبير فقط عن الارادة الاستعمارية في وهب الارض الفلسطينية للمحتل دون وجه حق تحت شعارات زائفة "ان فلسطين ارض بلا شعب واليهود شعب بلا أرض" مع التأكيد ان ابنائنا سيبقون هنا من بعدنا كما نحن من بعد اجدادنا". واشار البيان الى انه "تم التأكيد على ضرورة وجود برنامج يستوعب كافة الفعاليات والأفكار ليمتد على مدار ايام في سبيل ان تصل الرسالة للعالم بشكل عام وللحكومة البريطانية بشكل خاص وهي التي تصر على الامعان في الاذى والألم للشعب الفلسطيني عبر قرارها بالاحتفال بهذه الذكرى المشؤومة". كما تمت" الاشارة الى التحضير الجيد للمناسبة في كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الاراضي المحتلة عام 1948 بواقع ان الوعد المشؤوم اوقع الضرر بكافة قطاعات ابناء الشعب الفلسطيني حيثما كانوا ". كما نوه "الحضور للاستعدادات في مدينة القدس لرمزيتها من خلال فعاليات ستصل لمقر القنصلية البريطانية للتعبير عن الاحتجاج المزدوج على ذلك الوعد وعلى موقف الحكومة البريطانية الحالية المطالبة اصلا بالاعتذار والتكفير عن جريمة بلفور" . وتم في الاجتماع استعراض اخر الاستعدادات فيما يتعلق بفعاليات الشتات بمساندة الجاليات الفلسطينية والعربية والقوى المناصرة للفلسطينيين. فيما تم الاتفاق على ان تراسل الاحزاب والحركات نظيراتها بالعالم لحثهم على الاسناد والمؤازرة وكذلك دعوة الاعضاء والمناصرين للمشاركة بفاعلية بالمناسبة. ممثلو الفصائل اكدوا "على ضرورة توحيد كافة الجهود بينهم وبين مؤسسات المجتمع المدني وكل الطاقات الفاعلة مجتمعيا ووطنيا لانجاز حملة واسعة شعبيا واعلاميا وثقافيا وفكريا تحت شعارات موحدة وخطاب موحد في ظل الاعلام الفلسطينية والرايات السوداء ". |