وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خبير بيئي: نحتاج الى تطوير الاعلام البيئي

نشر بتاريخ: 20/10/2017 ( آخر تحديث: 20/10/2017 الساعة: 11:12 )
رام الله- معا- دعا الخبير البيئي د. عقل أبو قرع الى تطوير الاعلام البيئي الذي يساهم في الحد من تلوث او من اهمال النظام البيئي والاستخدام الفعال لهذا النوع من الاعلام، الذي يستقصي ويعرض ومن ثم يستمر في التحرك، حتى ايجاد حلول لقضايا البيئة.
وحذر ابو قرع من التخلص من النفايات عن طريق حرقها في الشوارع والاماكن العامة، وما لذلك من احتمال تكون مواد كيميائية خطيرة من خلال عملية الاحتراق غير الكامل وبالتالي امكانية وصولها الى الانسان وتلويثها للبيئة.
واوضح" اننا نشاهد القاء وتراكم النفايات وبأنواعها في الشوارع الرئيسية العامة في بعض المدن الفلسطينية، وهذا بدورة يؤدي وبالاضافة الى تشوية المنظر العام، الى زيادة احتمال انتشار الامراض من خلال انتقالها الحشرات بسبب تكدس وتحلل النفايات، وكذلك الى تلوث البيئة من هواء وتربة ومياة".
وبين خطورة وصول النفايات الخطرة سواء اكانت كيميائية او بيولوجية الى اماكن تجمع او تراكم النفايات المنزلية، حيث ان النفايات الخطرة، حيث أن هذه النفايات تشكل تهديدا محتملا علي صحة الإنسان والكائنات الحية كونها سريعة الاشتعال أو قابلة للانفجار أو تسبب التآكل أو سريعة التفاعل مع مواد أخرى أو سامة.
وأشار الى أن التربية البيئية السليمة كفيلة بتنشئة أجيال، ذو قابلية على ابداء الاهتمام بالبيئة، وبالتالي يكون من السهل حمايتها ومنع الملوثات من الوصول إليها، وإذا كانت التربية البيئية تتبع أسلوب منظم سواء في المدارس، المؤسسات، والتجمعات الأخرى، وعلى مراحل عديدة، ومن خلال مراحل مختلفه وبأعمار متفاوتة، فإن بث الوعي البيئي يُمكن أن يتم في أي وقت وبأساليب قد تكون مؤثرة أكثر، مثل استخدام الإعلام البيئي بأشكاله المتعددة، كالصحافة، المجلات، الإذاعة، التلفزيون أو الأفلام الموجهة بيئياً، التي تطرح قضايا من الواقع الفلسطيني وتتابع لايجاد حلول لها.
واردف د. أبو قرع أنه من أجل ان يتقبل المواطن الفلسطيني برامج التوعية البيئية، فإن هذه البرامج يجب أن تُركز على موضوع محدد ذو طابع عملي، يؤثر على حياة المواطن اليومية وظروف حياته، وبالتالي يعمل على إرشاده لمواجهة ما يمكن حدوثه فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة وحمايتها، وهناك امثلة عديدة تواجهنا في حياتنا اليومية، من النفايات في الشوارع والطعام الملوث وتبذير المياة وحتى ازدياد انتشار الابراج الخلوية.