فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية تقدم عرض فنيا في جامعة القدس

القدس - معا - بحضور اكثر من 1500 شخص من محافظة القدس وضمن فعاليات مهرجان التراث العاشر المنظم من قبل مركز الفن الشعبي، قدمت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية عرضاً فنياً في المدرج الخارجي لجامعة القدس في بلدة ابوديس.
وفي كلمتها قالت ايمان حموري مديرة مركز الفن الشعبي بعد ثلاثين عاما من العمل ورغم العواصف ومحاولات الخنق المستمرة، ظل مركز الفن الشعبي متمسكا بما تأسس عليه يتطلع لشعب حر وعادل، يتخلص من كافة اشكال القمع السياسية والاجتماعية، يسعى في كل لحظة وعبر البرامج الى تعزيز دوره على الجبهة الثقافية، لهذا ينظم المركز مهرجان التراث العاشر منذ سنوات وغيرها من البرامج التي تعزز الهوية الوطنية الفلسطينية، واكدت الحموري على رمزية هذا المهرجان في قلب جامعة القدس.
وفي كلمته قال أ.د عماد ابو كشك، رئيس جامعة القدس ان هذا المهرجان يأتي من باب المسؤولية التاريخية الملقاة على جامعة القدس، في حفظ الموروث الشعبي الحضاري للشعب الفلسطيني، ونقله للأجيال الشابة لكي تحافظ عليه وتنقله لمن بعدها.
واضاف ان اقامة هذا الحفل الرائع في جامعة القدس، بوابة المدينة المقدسة، له رسالة لحفظ الهوية الفلسطينية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص، وتوثيق يُجَّذر انغراس الشعب الفلسطيني المتواصل في ارضه منذ الآف السنين وحتى يومنا هذا، مؤكد على فخره بالشراكة مع مركز الفن الشعبي وكل التقدير لهم على حفظ الموروث الثقافي الفلسطيني، ودور فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية الريادي والنوعي في حفظ الفولكور الفلسطيني وتطويره ونشره على مستوى الوطن والعالم.
وتحدث نبيل بدر رئيس بلدية ابو ديس عن دور جامعة القدس المجتمعي المهم في المنطقة، فالنشاطات هذه تثبت التراث والهوية الفلسطينية، موجه شكره لفرقة الفنون االشعبية الفلسطينية ومركز الفن الشعبي لحفظ الموروث الثقافي الفلسطيني.
واستمر العرض لمدة 90 دقيقة، وتضمن 17 فقرة تنوعت بين رقصات من الفولكلور الشعبي الفلسطيني، ورقصات حديثة من انتاجات فرقة الفنون، والغناء والموسيقى، شارك فيها أجيال مختلفة من فرقة الفنون.
ويأتي هذا العرض ضمن مهرجان التراث العاشر المدعوم من قبل شركة الاتصالات الخلوية "جوال" ومساهمة مؤسسة التعاون.