صيدم في غزة لمتابعة ملفات التربية والتعليم العالي
نشر بتاريخ: 26/10/2017 ( آخر تحديث: 26/10/2017 الساعة: 22:06 )
غزة - معا - ناقش وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم خلال اجتماع عقده بمقر الوزارة بغزة، اليوم، مع رؤساء الجامعات والكليات؛ أوضاع التعليم العالي في القطاع، وذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح ومستشار الوزير لشؤون الاعتماد والجودة د. سامي باشا ود. أيمن اليازوري وعدد آخر من أسرة الوزارة.
ورحب صيدم بالحضور، مؤكداً أن الاهتمام بالتعليم العالي ومؤسساته المتنوعة هو من أولويات عمل الوزارة، خاصةً وأن الوزارة أطلقت على العام الحالي "عام التعليم العالي"، وذلك انطلاقاً من القناعة الراسخة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي تتمحور حوله عملية التنمية في الوطن.
ولفت الوزير إلى أهمية هذا اللقاء؛ الذي يأتي للبحث والتشاور في العديد من الموضوعات وعلى رأسها تراكمات الفترة السابقة، خاصةً ظهور مؤسسات تعليم عالٍ وبرامج تعليمية غير معترف بها من هيئة الاعتماد الجودة والنوعية برام الله.
وأضاف وزير التربية:" هدفنا البحث والتشاور لمعالجة الأوضاع والخروج برؤية واضحة، بخصوص التعليم العالي ومؤسساته في القطاع، وسأقوم بتنفيذ زيارات لهذه المؤسسات".
وأشار صيدم إلى أن قطاع التعليم العالي في الوطن ككل يحتاج وقفةً للمراجعة الدقيقة، خاصةً وأن هناك برامج أكاديمية مكررة في مختلف المؤسسات التعليمية، ما يتسبب بتفاقم مشكلة البطالة، الأمر الذي دعانا للبحث في تقنين التخصصات وضرورة العمل على دعم استحداث تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، لافتاً إلى توجه الوزارة في دعم وتشجيع التوجه نحو التخصصات المهنية والتقنية؛ بما يلبي احتياجات سوق العمل ويخفف من معدلات البطالة.
واستمع الوزير خلال اللقاء لمداخلات من رؤساء الجامعات والكليات حول واقع وظروف هذه المؤسسات التعليمية.
وفي سياق متصل، ناقش صيدم مع مديري التربية والتعليم العالي في القطاع واقع واحتياجات القطاع التعليمي في المديريات، وذلك بحضور الوكيل صالح والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد ود. زياد ثابت.
وفي هذا السياق، أوضح د. صيدم أن الوزارة تعمل بشكل حثيث لتلبية احتياجات المديريات، وذلك في مجال الأبنية المدرسية والأجهزة والمعدات، لافتاً إلى أهمية المُضي قدماً في مسيرة التطوير الشاملة التي تقودها الوزارة لإحداث نقلة نوعية بمجال التعليم.
واستمع الوزير من مديري التربية والتعليم العالي لشرح مفصل حول واقع المدارس واحتياجات القطاع التعليمي في مديريات القطاع.
وفي سياق آخر، أجرى صيدم؛ زيارةً لمركز مصادر التعلم والإنتاج في القطاع، حيث اطلع على بعض النماذج والوسائل التعليمية فيه.
ورافق الوزير في هذه الزيارة الوكيل د. بصري صالح والوكيل المساعد م. فواز مجاهد، ومستشار الوزير د. سامي باشا ود. زياد ثابت ود. أيمن اليازوري ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي ومدير الرواتب أمجد أبو حسين ومدير شؤون الموظفين مهند أبو شمة والقائم بأعمال مدير الإعلام التربوي ثائر ثابت وعدد من أسرة الوزارة في القطاع.
وأشاد صيدم بهذه التجارب، مؤكداً تبني الوزارة لها، والعمل على الاستفادة منها في المناهج الوطنية.
ورحب صيدم بالحضور، مؤكداً أن الاهتمام بالتعليم العالي ومؤسساته المتنوعة هو من أولويات عمل الوزارة، خاصةً وأن الوزارة أطلقت على العام الحالي "عام التعليم العالي"، وذلك انطلاقاً من القناعة الراسخة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي تتمحور حوله عملية التنمية في الوطن.
ولفت الوزير إلى أهمية هذا اللقاء؛ الذي يأتي للبحث والتشاور في العديد من الموضوعات وعلى رأسها تراكمات الفترة السابقة، خاصةً ظهور مؤسسات تعليم عالٍ وبرامج تعليمية غير معترف بها من هيئة الاعتماد الجودة والنوعية برام الله.
وأضاف وزير التربية:" هدفنا البحث والتشاور لمعالجة الأوضاع والخروج برؤية واضحة، بخصوص التعليم العالي ومؤسساته في القطاع، وسأقوم بتنفيذ زيارات لهذه المؤسسات".
وأشار صيدم إلى أن قطاع التعليم العالي في الوطن ككل يحتاج وقفةً للمراجعة الدقيقة، خاصةً وأن هناك برامج أكاديمية مكررة في مختلف المؤسسات التعليمية، ما يتسبب بتفاقم مشكلة البطالة، الأمر الذي دعانا للبحث في تقنين التخصصات وضرورة العمل على دعم استحداث تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، لافتاً إلى توجه الوزارة في دعم وتشجيع التوجه نحو التخصصات المهنية والتقنية؛ بما يلبي احتياجات سوق العمل ويخفف من معدلات البطالة.
واستمع الوزير خلال اللقاء لمداخلات من رؤساء الجامعات والكليات حول واقع وظروف هذه المؤسسات التعليمية.
وفي سياق متصل، ناقش صيدم مع مديري التربية والتعليم العالي في القطاع واقع واحتياجات القطاع التعليمي في المديريات، وذلك بحضور الوكيل صالح والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد ود. زياد ثابت.
وفي هذا السياق، أوضح د. صيدم أن الوزارة تعمل بشكل حثيث لتلبية احتياجات المديريات، وذلك في مجال الأبنية المدرسية والأجهزة والمعدات، لافتاً إلى أهمية المُضي قدماً في مسيرة التطوير الشاملة التي تقودها الوزارة لإحداث نقلة نوعية بمجال التعليم.
واستمع الوزير من مديري التربية والتعليم العالي لشرح مفصل حول واقع المدارس واحتياجات القطاع التعليمي في مديريات القطاع.
وفي سياق آخر، أجرى صيدم؛ زيارةً لمركز مصادر التعلم والإنتاج في القطاع، حيث اطلع على بعض النماذج والوسائل التعليمية فيه.
ورافق الوزير في هذه الزيارة الوكيل د. بصري صالح والوكيل المساعد م. فواز مجاهد، ومستشار الوزير د. سامي باشا ود. زياد ثابت ود. أيمن اليازوري ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي ومدير الرواتب أمجد أبو حسين ومدير شؤون الموظفين مهند أبو شمة والقائم بأعمال مدير الإعلام التربوي ثائر ثابت وعدد من أسرة الوزارة في القطاع.
وأشاد صيدم بهذه التجارب، مؤكداً تبني الوزارة لها، والعمل على الاستفادة منها في المناهج الوطنية.