خلال زيارة لمحور صلاح الدين على الحدود المصرية- اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تُقدم الورود للجنود المصريين

غزة -معا - زار وفد من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب جمال الخضري رئيس اللجنة، محور بوابة صلاح الدين الواقعة على الحدود بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، وقدم ورودا لعدد من الجنود المصريين هناك.

وعبرت اللجنة الشعبية عن شكرها لجمهورية مصر العربية الشقيقة ممثلة برئيسها محمد حسني مبارك وحكومتها وشعبها، على جهودهم ودعمهم المتواصل لقطاع غزة.

وأكد النائب الخضري على ضرورة الإسراع في تنظيم العمل بشكل قانوني ورسمي في معبر رفح وعلى الحدود، ليصبح معبراً فلسطينياً مصرياً خالصاً، ويمكن آلاف المواطنين الغزيين من السفر عبر المعبر إلى مصر والعالم الخارجي.

وأكد الخضري، على ضرورة إعداد المعبر ليكون معبراً تجارياً، واستخدامه في استيراد وتصدير البضائع، مشيراً إلى أن لقائه مؤخراً برجال الأعمال الفلسطينيين والقطاع الخاص، طرحوا مقترح إدخال البضائع المحتجزة في الموانئ الإسرائيلية عبر معبر رفح، كمقدمة لاستخدام الموانئ المصرية لاستيراد وتصدير البضائع.

وشدد على أن هذا الإجراء سيعود بالنفع على الطرفين المصري والفلسطيني، وخاصة بعد عقد صفقات تجارية بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم المصريين.

وبين أن اللجنة الشعبية ستعقد خلال الأيام القادمة لقاء مع القطاع الخاص في غزة، من أجل بلورة رؤية مشتركة لكيفية الاستفادة من افتتاح المعبر، كمعبر تجاري، وذلك بالاتفاق بين فلسطين ومصر من أجل هذا الغرض.

وكان رجال أعمال من قطاع غزة أكدوا مؤخراً خلال ورشة عمل على موافقتهم عقد صفقات تجارية بملايين الدولارات مع نظرائهم المصريين.

ودعا الخضري المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين والعرب والأجانب، إلى توجيه استثماراتهم إلى قطاع غزة، من أجل تنمية القطاع وإتاحة بيئة تنافسية واستيعاب آلاف العمال، وتشغيل المصانع المتوقفة عن العمل.

وشدد الخضري على أنه في حال افتتاح المعبر بشكل تجاري، سيتم تصدير البضائع من قطاع غزة إلى مصر والعالم والخارجي، مشدداً على ضرورة رفع الحصار بشكل كامل.