|
فياض التقى بيريس وباراك في دافوس - اسرائيل تعلن الاستنفار على الحدود مع مصر والرئيس التقى وفد من كاديما
نشر بتاريخ: 24/01/2008 ( آخر تحديث: 24/01/2008 الساعة: 20:06 )
بيت لحم - معا- اصدر وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر اوامره للشرطة لاعلان حالة التأهب القصوى في منطقة الحدود المصرية الاسرائيلية في اعقاب تدمير جدار الحدود بالقرب من رفع خشية ان يستغل مقاتلون فلسطينيون حالة الفوضى السائدة هناك للنسل داخل الاراضي الاسرائيلية وزتنفيذ عمليات مسلحة فيها .
ومن جانب اخر اصدر مجلس محاربة الارهاب الاسرائيلية تعليماته للسياح الاسرائيليين بمغادرة سيناء فورا ودون تأخير خشية تعرضهم لهجمات مسلحة او عمليات خطف على ايدي مقاتليين فلسطينيين ونقلهم الى غزة . من جهة اخرى قالت قناة الجزيرة ان رئيس وزراء السلطة سلام فياض التقى على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس ومع وزير الجيش ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسفي ليفني . وقالت الجزيرة ان وزارة الخارجية المصرية رفضت تهديدات إسرائيل بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، بما فيها إمداد القطاع بالوقود، وتحميل القاهرة عبء هذه المسؤوليات، ردا على تدفق عشرات الآلاف من فلسطيني القطاع إلى الأراضي المصرية للتزود باحتياجاتهم الإنسانية والتموينية. ووصف الناطق باسم الخارجية حسام زكي التفكير الإسرائيلي بأنه خاطئ، وأكد أن الوضع الحالي الذي تشهده الحدود بين مصر والقطاع هو "وضع استثنائي، ولأسباب مؤقتة، والحدود ستعود إلى ما كانت عليه بالسابق". وأكد المسؤول المصري أن القاهرة لم تتلق أي بلاغ رسمي من إسرائيل، يؤكد التصريحات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي إحالة كل مسؤولياتها تجاه القطاع إلى القاهرة. من جهة ثالثة عقد الرئيس محمود عباس في رام الله بعد ظهر اليوم الخميس لقاء هو الاول من نوعه مع وفد برلماني عن حزب كاديما . وقال التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية : ان الوفد ضم خمسة اعضاء كنيست بينهم نائب وزيرة الخارجية مجلي وهبه والنائبة عميرة دوتان التي بادرت الى عقد اللقاء . واعرب الرئيس عباس عن قلقه من التطورات الاخيرة في قطاع غزة مكررا استنكاره لاطلاق القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه اسرائيل . واشار ان السلطة واسرائيل تقفان معا في وجه قوى معادية لم يذكرها بالاسم . ووجهت النائبة دوتان الدعوة الى السيد عباس لحضور جلسة للجنة الخارجية والامن في الكنيست . |