وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التميمي: أعمال الاستيطان تنذر بمشروع أخطر في قرى رام الله

نشر بتاريخ: 29/10/2017 ( آخر تحديث: 29/10/2017 الساعة: 14:03 )
رام الله- معا- حذر الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في شمال رام الله محمد التميمي من التداعيات الخطيرة للأعمال الاستيطانية المتصاعدة في محيط مستوطنة حلميش المقامة على أراضي المواطنين في قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله، معتبراً أن تلك الاجراءات تنذر بمشروع أخطر يعمل الاحتلال على تنفيذه في القرى.
وقال التميمي أن المواطنين في هذه القرى لاحظوا مؤخراً أعمال تجريف واسعة في محيط مستوطنة حلميش المقامة على أراضي المواطنين، الى جانب ضم عشرات الدونمات مؤخراً، ووضع عدد من المنازل المتنقلة، والدفع بأعداد من المستوطنين للسكن فيها تحت حماية وغطاء من جيش الاحتلال الذي أعلن المنطقة "عسكرية مغلقة" بعد العملية التي نفذت في داخل المستوطنة مؤخراً، ناهيك عن شق طرق جديدة وتعبيدها بالاسفلت وحرمان المواطنين الفلسطينيين من سلك الطريق الواصلة بين النبي صالح وقرى دير نظام وبيتللو بصورة مشابهة لما حدث في شارع الشهداء بمدينة الخليل عقب الانتفاضة الثانية.
ودعا لرفع مستوى التنسيق بين المواطنين والهيئات المحلية والرسمية لحماية الاراضي المهددة، ودعم المزارعين وأصحاب الاراضي لمواجهة اجراءات الاحتلال على مختلف المستويات السياسية والقانونية والشعبية وتعزيز صمودهم وبقائهم على أرضهم.
يذكر ان مستوطنة حلميش اقيمت في العام 1977 على حوالي 4000 دونم تابعة لاهالي قريتي النبي صالح ودير نظام، بالاضافة الى ان الاحتلال يحرم المواطنين من الانتفاع الزراعي أو البناء على حوالي 2000 دونم من الأراضي ومصادر المياه في محيط المستوطنة والتي يتم السيطرة عليها لأغراض عسكرية، ناهيك عن تسليم العديد من قرارات وضع اليد على أراضي واخطارات الهدم لعدد من المنازل والمنشآت الزراعية.