نشر بتاريخ: 29/10/2017 ( آخر تحديث: 29/10/2017 الساعة: 16:34 )
غزة -معا- قال تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان 5 مواطنين فلسطينيين بينهم 3 أطفال اصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك جراء استهداف القوات الإسرائيلية المحتلة المتواجدة داخل أبراج المراقبة شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة لعشرات المواطنين الذين تواجدوا على بعد 200م من السياج الحدودي دون يشكلوا خطراً على قوات الاحتلال، ما يشير إلى استمرار القوات المحتلة في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين.
ووفقاً لتحقيقات المركز، فإنه في حوالي الساعة 4:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 27/10/2017، فتحت قوات الاحتلال المتواجدة داخل أبراج المراقبة، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية شرق جباليا شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز، تجاه العشرات من المواطنين الذين تواجدوا بالقرب من السياج الحدودي، وقاموا بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال تنديداً بالحصار المفروض علي قطاع غزة. وقد امتدت المواجهات حتى الساعة 6:30 من مساء نفس اليوم، مما أدى لإصابة 5 مواطنين من بينهم 3 أطفال، وجميعهم أصيبوا بقنابل غاز سقطت عليهم بشكل مباشر. والمصابون هم:
1) الفتى صائب فتحي المصري، 17 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وقد أصيب بقنبلة غاز في منطقة الصدر؛ 2) ضياء أحمد الناطور، 21 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وأصيب بقنبلة غاز في منطقة البطن؛ 3) قصي حامد حسان، 19 عاماً ، من سكان مخيم جباليا، وأصيب بقنبلة غاز في الكتف الأيسر؛ 4) الطفل ياسر زياد أبو رمضان، 16 عاماً ، من سكان حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأصيب بقنبلة غاز في الفخذ الأيمن؛ 5) الطفل أنس مازن ضاهر، 15 عاماً، من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، وأصيب بقنبلتي غاز في الوجه واليد اليسرى.
ونقل المصابون للمستشفى الأندونيسي ببلدة جباليا لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم بالطفيفة. كما قامت الطواقم الطبية المتواجدة في المكان بإسعاف عدد من الشبان، الذين تعرضوا لحالات اختناق.
وأفاد الفتى صائب فتحي المصري، 17 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وأصيب بقنبلة غاز في منطقة الصدر، لباحث المركز "في حوالي الساعة 1:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 27/10/2017، توجهت أنا وأصدقائي إلى المنطقة الحدودية بالقرب من مقبرة الشهداء الإسلامية، التي يتواجد بها عدد من الشبان، ويقومون بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين داخل أبراج المراقبة. وفي حوالي الساعة 4:30 قام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار والأعيرة المطاطية تجاه الشبان، وأطلقوا قنابل الغاز تجاهي وأنا على مسافة تقدر بنحو 200م، مما أدى إلى إصابتي في منطقة الصدر، نقلت على إثرها إلى مستشفى الأندونيسي لتلقي العلاج، وأخضعت للفحوصات الطبية، وتبين وجود رضوض في منطقة الصدر".
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان انه ينظر ببالغ الخطورة إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما دعا إلى كفالة حرية السكان المدنيين في الوصول الحر والآمن إلى منازلهم، أراضيهم وممتلكاتهم، وحماية حقهم في الحياة والأمن والسلامة الشخصية والعمل.