ياغي يؤكد ضرورة تحقيق المصالحة لمواجهة مخططات الاحتلال
نشر بتاريخ: 30/10/2017 ( آخر تحديث: 30/10/2017 الساعة: 11:26 )
غزة- معا- أكد د. عائد ياغي مسؤول حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة على ضرورة الاسراع في تحقيق المصالحة من أجل بناء الاستراتيجية الوطنية الموحدة لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية لتصفية القضية الوطنية، مشيرا الى أهمية العمل بجدية ومسؤولية كبيرة لتخليص الشعب ويلات هذا الانقسام على مدار سنواته الطويلة.
جاء ذلك خلال اللقاء السياسي الجماهيري بعنوان "المصالحة الفلسطينية بين الواقع والمأمول" والذي نظمته القوى الوطنية والاسلامية في محافظة شمال غزة، وأداره القيادي في المبادرة الوطنية وممثلها نبيل دياب بحضور جمع غفير من قادة وممثلي القوى السياسية الفلسطينية والشخصيات الوطنية والاعتبارية والوجهاء ورجال الاصلاح والمهتمين.
وقال ياغي ان الواقع المرير الذي وصل بأبناء الشعب جراء الازمات التي يمر بها قطاع غزة تستدعي موقفا وطنيا مسؤولا لنبذ الفرقة والانقسام وتحقيق الوحدة واستعادتها بما يوفر مقومات الحياة الكريمة للناس على حد السواء، مشيرا الى أنه لا مبرر للاستمرار بالإجراءات المفروضة على قطاع غزة، مطالبا بالغائها ووقفها كي يشعر المواطن بحقيقة وجدية المصالحة.
واوضح أن الشعب يتوق لمصالحة فلسطينية شاملة تتحقق من خلالها الشراكة السياسية لتلتف من خلالها كل القوى الفلسطينية حول رؤية سياسية موحدة يكون في القلب منها دعم صمود المواطنين لضمان مشاركتهم الفعالة في استكمال مسيرة التحرر الوطني والتخلص من الاحتلال.
وأشار ياغي الى أن أي عراقيل تعترض طريق تطبيق اتفاقات المصالحة يجب مواجهتها بارادة وعزيمة من الجميع، داعيا الى ضرورة توفير الحاضنة الشعبية والجماهيرية لحماية المصالحة وضمان تحقيقها بما يتيح الفرصة لاستعادة الوحدة الوطنية واستعادة الديمقراطية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اللقاء السياسي الجماهيري بعنوان "المصالحة الفلسطينية بين الواقع والمأمول" والذي نظمته القوى الوطنية والاسلامية في محافظة شمال غزة، وأداره القيادي في المبادرة الوطنية وممثلها نبيل دياب بحضور جمع غفير من قادة وممثلي القوى السياسية الفلسطينية والشخصيات الوطنية والاعتبارية والوجهاء ورجال الاصلاح والمهتمين.
وقال ياغي ان الواقع المرير الذي وصل بأبناء الشعب جراء الازمات التي يمر بها قطاع غزة تستدعي موقفا وطنيا مسؤولا لنبذ الفرقة والانقسام وتحقيق الوحدة واستعادتها بما يوفر مقومات الحياة الكريمة للناس على حد السواء، مشيرا الى أنه لا مبرر للاستمرار بالإجراءات المفروضة على قطاع غزة، مطالبا بالغائها ووقفها كي يشعر المواطن بحقيقة وجدية المصالحة.
واوضح أن الشعب يتوق لمصالحة فلسطينية شاملة تتحقق من خلالها الشراكة السياسية لتلتف من خلالها كل القوى الفلسطينية حول رؤية سياسية موحدة يكون في القلب منها دعم صمود المواطنين لضمان مشاركتهم الفعالة في استكمال مسيرة التحرر الوطني والتخلص من الاحتلال.
وأشار ياغي الى أن أي عراقيل تعترض طريق تطبيق اتفاقات المصالحة يجب مواجهتها بارادة وعزيمة من الجميع، داعيا الى ضرورة توفير الحاضنة الشعبية والجماهيرية لحماية المصالحة وضمان تحقيقها بما يتيح الفرصة لاستعادة الوحدة الوطنية واستعادة الديمقراطية الفلسطينية.