الخارجية تستقبل وفداً من المكسيك

وتأتي هذه الزيارة وهي الثانية من نوعها لدولة فلسطين، بعد أن تم توقيع اتفاقية تعاون وتوأمة بين محافظة رام الله والبيرة ومدينة تولوكا أكبر وأهم مدن ولاية مكسيكو عام 2014، وسيتم العمل على تجديد هذه الإتفاقية وتوقيع النسخة النهائية منها خلال زيارة الوفد والتي ستستمر مدة ثلاثة أيام.

وأكدت المستشار على أهمية هذه التوأمة التي ستعزز علاقات التعاون بين الشعبين وتساهم في التطوير المعرفي والثقافي والإجتماعي والإقتصادي. 

وأطلعت المستشار جرار الوفد على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والإنتهاكات الإسرائيلية الواسعة والممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. 

كما تم التطرق لاقتراب الذكرى المئوية على وعد بلفور؛ حيث مثل هذا العام ذكرى مرور 70 عاماً على النكبة وتشريد غالبية الشعب الفلسطيني، و50 عاماً على احتلال الضفة وقطاع غزة والقدس، وما نتج عن هذا الاحتلال الإستيطاني التوسعي من نتائج كارثية.
وأثنت المستشار جرار على العلاقات المميزة التي تربط الشعبين الفلسطيني والمكسيكي، وضرورة تتويج هذه العلاقات التاريخية باعتراف المكسيك بدولة فلسطين ورفع مستوى التمثيل الفلسطيني إلى سفارة، مشيرة إلى أن هذا يأتي في سياقه الطبيعي كون المكسيك من أوائل الدول التي أقامت علاقة مع منظمة التحرير الفلسطينية في أمريكا اللاتينية منذ عام 1975 ولهم مكتب تمثيل في رام الله.