وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الجهاد لـ معا: يد المقاومة طويلة نشر بتاريخ: 31/10/2017 ( آخر تحديث: 31/10/2017 الساعة: 15:37 ) غزة- معا- حذرت حركة الجهاد الاسلامي، اليوم الثلاثاء، من محاولة إسرائيل تغيير "معالم الاشتباك" في قطاع غزة. وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش لمراسلة معا: "لن نسمح لهذا العدو بالتمادي في عدوانه ولن نساوم على دماء الشهداء". وشدد البطش على أن الشعب الفلسطيني ليس رخيصا وحقه في المقاومة مكفول. وأضاف البطش الذي كان يشارك في تشييع جثامين سبعة شهداء سقطوا بتفجير نفق جنوب قطاع غزة: "من يقتل أبناء الشعب الفلسطيني بالغاز السام والقصف، عليه أن يعرف أن يد المقاومة طويلة وسنرد عليه متى نريد وكيفما نشاء". من جانبه قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام إن حركة الجهاد كانت حاضرة دوما في ميادين الشهادة والجهاد، وهي رأس الحربة في مشروع المقاومة على هذه الأرض. وأكد الشيخ عزام أثناء تشييع جثامين الشهداء الذين قضوا في نفق للمقاومة "أن مشروع الجهاد والمقاومة هو المشروع الوحيد الكفيل برد الحقوق لأصحابها والرد على جرائم الاحتلال. وأضاف: ما جرى أمس الإثنين من جريمة إسرائيلية نكراء تأكيد على ما يجري منذ 100 عاماً، ودليل جديد على تمسك شعبنا بحقوقه، وأنه منزرع في ارضه ويدافع عن كرامته وكرامة الامة. وتابع: إن اللوحة التي جسدتها كتائب القسام وسرايا القدس في نفق خانيونس هي اعلان للوحدة في خيار المقاومة. وشدد عزام على أن دماء الشهداء الأطهار في نفق خانيونس ترسل رسالة إلى أصحاب "صفقة القرن" أن تلك الصفقة وهم كبير، وهي رسالة إلى كل من يفكر في الاقتراب من سلاح المقاومة.

الجهاد لـ معا: يد المقاومة طويلة

نشر بتاريخ: 31/10/2017 ( آخر تحديث: 31/10/2017 الساعة: 15:37 )

غزة- معا- حذرت حركة الجهاد الاسلامي، اليوم الثلاثاء، من محاولة إسرائيل تغيير "معالم الاشتباك" في قطاع غزة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش لمراسلة معا: "لن نسمح لهذا العدو بالتمادي في عدوانه ولن نساوم على دماء الشهداء".
وشدد البطش على أن الشعب الفلسطيني ليس رخيصا وحقه في المقاومة مكفول.
وأضاف البطش الذي كان يشارك في تشييع جثامين سبعة شهداء سقطوا بتفجير نفق جنوب قطاع غزة: "من يقتل أبناء الشعب الفلسطيني بالغاز السام والقصف، عليه أن يعرف أن يد المقاومة طويلة وسنرد عليه متى نريد وكيفما نشاء".

من جانبه قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام إن حركة الجهاد كانت حاضرة دوما في ميادين الشهادة والجهاد، وهي رأس الحربة في مشروع المقاومة على هذه الأرض.

وأكد الشيخ عزام أثناء تشييع جثامين الشهداء الذين قضوا في نفق للمقاومة "أن مشروع الجهاد والمقاومة هو المشروع الوحيد الكفيل برد الحقوق لأصحابها والرد على جرائم الاحتلال.

وأضاف: ما جرى أمس الإثنين من جريمة إسرائيلية نكراء تأكيد على ما يجري منذ 100 عاماً، ودليل جديد على تمسك شعبنا بحقوقه، وأنه منزرع في ارضه ويدافع عن كرامته وكرامة الامة.
وتابع: إن اللوحة التي جسدتها كتائب القسام وسرايا القدس في نفق خانيونس هي اعلان للوحدة في خيار المقاومة.
وشدد عزام على أن دماء الشهداء الأطهار في نفق خانيونس ترسل رسالة إلى أصحاب "صفقة القرن" أن تلك الصفقة وهم كبير، وهي رسالة إلى كل من يفكر في الاقتراب من سلاح المقاومة.