وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم يبحث أوضاع طلبة الداخل ويشيد بدورهم في حماية الموروث الوطني

نشر بتاريخ: 31/10/2017 ( آخر تحديث: 31/10/2017 الساعة: 15:12 )
رام الله- معا- بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم خلال لقاء جمعه بعضو الكنيست عن القائمة العربية ومسؤول ملف التعليم في الداخل د. يوسف جبارين ومدير مؤسسة برتقالة كوم أ. رائد نصر الله؛ ملف طلبة الداخل الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ. عزام أبو بكر والقائم بأعمال مدير عام التعليم الجامعي أ.رائد بركات ومدير الشؤون الطلابية أ. أيمن الهودلي.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن طلبة الداخل هم جزء أصيل من طلبة فلسطين الذين يقع على عاتقهم رفع اسم فلسطين عالياً في مختلف المحافل، مشيداً بدورهم في حماية الموروث الوطني الفلسطيني، مشدداً على ضرورة العمل لتشجيع المزيد من طلبة الداخل للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية لما لذلك من بعد وطني، مشيراً إلى متابعة الوزارة وتعاونها مع الجهات ذات العلاقة لمتابعة أوضاع الطلبة في الداخل.
وتحدث الوزير حول آلية تمثيل طلبة الداخل في المؤسسات التعليمية الفلسطينية، مشيراً في ذات الوقت إلى قرار مجلس التعليم العالي القاضي بتوحيد أسعار الأقساط الدراسية لطلبة الداخل أسوة بزملائهم الطلبة في هذه المؤسسات.
وفي سياق ذي صلة، أشار صيدم إلى استجابته لطلب الأب قسطنطين نصار كاهن رعية الروم الأرثوذكس في مدينة يافا؛ بتوفير كتب التربية المسيحية لمدرسة الروم الأرثوذكس في المدينة بالطبعة الخاصة بدولة فلسطين، مؤكداً أن الوزارة قدّمت هذه الكتب للمدرسة مجاناً، إضافةً لتقديم كتب التربية الإسلامية وأي من بقية الكتب الأخرى لمدارس الداخل مجاناً، دعماً لمدارس الداخل وطلبتها وتأكيداً على العلاقات المتينة التي تربط بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد وزير التربية الالتزام بدعم قطاع التعليم في كافة أرجاء الوطن، لافتاً إلى أن أسرة الوزارة تسعد بتقديم كل ما بوسعها لخدمة التعليم ومختلف الطوائف الفلسطينية الملتحقة به، مشيداً في الوقت ذاته بفتوى الشيخ عكرمة صبري القاضية بحرمة التعامل مع المناهج الدراسية التي يفرضها الاحتلال على المدارس في مدينة القدس المحتلة، وأنه" آثم من يقوم بتدريسها ومن أيد ويؤيد تدريسها ومن يرسل ابنه أو ابنته إلى المدارس إلى تدرسها، وأن السلطات المحتلة تمعن في تطبيق المناهج الإسرائيلية التي تتعارض مع قيمنا وديننا وعاداتنا وتاريخنا وحضارتنا".
بدورهما، أشاد جبارين ونصر الله بجهود الوزارة وقيادتها لدعمهم قطاع التعليم والطلبة في كافة أرجاء الوطن وفي الشتات، وطرحا فكرة إقامة مركز توجيه جامعي في الداخل بهدف إرشاد الطلبة وتوجيههم للدراسة في الجامعات الفلسطينية.