"الامريكية" تستضيف لقاء حول حماية الطبيعة والتنوع الحيوي

وبعد السلام الوطني القت الدكتورة رولا جاد الله من الجامعة العربية الامريكية الكلمة الافتتاحية رحبت فيها بالحضور، وقدمت شرحا تعريفيا بالمنتدى العلمي لحماية الطبيعة الفلسطينية.

وقالت" ان لقاءات مكثفة عقدت بين الكفاءات العلمية في الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الحكومية والأهلية حول التنوع البيولوجي / الحيوي في فلسطين بهدف التوثيق العلمي والعمل على حماية الطبيعة"، وتم الاتفاق على تأسيس المنتدى في مقر جمعية الحياة البرية في مدينة بيت ساحور بمشاركة فعلية من سلطة جودة البيئة.

وأوضحت ان اللجنة التأسيسية تكونت من جامعة القدس رئيسا وعضوية من الجامعة العربية الامريكية وجامعة النجاح وجامعة بيت لحم والخليل وفلسطين التقنية وجمعية الحياة البرية مقررا، مشيرة الى ان المجال بقي مفتوحا امام الجامعات الفلسطينية الأخرى بتنسيب مندوب لها كمنسق لمتابعة نشاطات المنتدى.
ودعا رئيس المنتدى العلمي لحماية الطبيعة د. خالد صوالحة الى الاهتمام بالحياة البرية والتنوع الحيوي والمصادر الطبيعية في الجامعات الفلسطينية من خلال البحث العلمي والمسح الميداني وتوثيقها من مصادرها العلمية والأكاديمية، والعمل على تأهيل كوادر طلابية وخريجين بإشراف كفاءات علمية فلسطينية.

من ناحيته، قدم الدكتور رائد الكوني عميد كلية العلوم في جامعة النجاح ورقة عمل بعنوان دور الجامعات في التعليم والبحث العلمي حول الطبيعة والبيئة، مؤكدا ضرورة تنظيم الأبحاث المتعلقة برصد الواقع البيئي في فلسطين، وتشكيل مجموعة بحث للدراسات الميدانية وتفعيل السياحة البيئية في الجامعات الفلسطينية لزيادة الوعي البيئي التعليمي.
وقدم عماد الأطرش من جمعية حماية الحياة البرية في فلسطين شرحا عن الجمعية ودورها في المجتمع، والتي تعمل في مجالات متعددة كمفاهيم حماية الطبيعة والمسح البيئي للتنوع الحيوي والسياحة البيئية والتدريب البشري في هذه المجالات.
وتطرق الأستاذ الدكتور بشار سعد من كلية العلوم في الجامعة العربية الامريكية الى اهمية النباتات وكيفية التعامل معها.
واكدت الطالبة ريما سلامة من قسم الاحياء والتقنيات الحيوية في الجامعة العربية الامريكية على أهمية اشراط الطلبة في جمع المعلومات البيئية، والاستفادة من طاقاتهم.
وفي نهاية اللقاء ،خرج المشاركون بعدة توصيات ابرزها تشكيل مجموعة بحث اكاديمية للدراسات الميدانية والمسحية، وتحديد مواقع ساخنة لمراقبة التنوع الحيوي بما يتلاءم مع الخطة الوطنية، مؤكدين على ضرورة إشراك القطاع الخاص في التطبيقات والاستثمارات المحتملة، والتقدم بمشاريع مشتركة لحماية البيئة والطبيعة وتوفير الدعم اللوجستي حكوميا ومؤسساتيا، مشددين على ضرورة تفعيل السياحة البيئية في الجامعات الفلسطينية لزيادة الوعي البيئي التعليمي، وتطوير البرامج القائمة في كل جامعة فلسطينية على مستوى البكالوريوس والماجستير، وإثراء المتاحف الطبيعية القائمة بالعينات الطبيعية من المسوحات والجولات الميدانية وتأسيس أخرى.