|
الفيدراليات الفلسطينية بالقارة اللاتينية تفتتح اجتماعها التحضيري
نشر بتاريخ: 31/10/2017 ( آخر تحديث: 31/10/2017 الساعة: 19:40 )
سانتياغو -معا- افتتحت الفيدراليات والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي اجتماعها التحضيري الموسع الذي تنظمه بمقر النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية سانتياغو، بمشاركة ممثلين ومندوبين عن أكثر من أربعين فيدرالية ومؤسسة ناشطة من ثلاث عشرة دولة في القارة اللاتينية، وبحضور فلسطيني رسمي ممثلا بدائرة شؤون المغتربين يرأسه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الدائرة تيسير خالد، ومحمود الزبن مدير القسم الأوروبي في الدائرة. وأكدت غريب على أهمية هذا الاجتماع التحضيري الذي استغرق الإعداد له عدة أشهر، رغم الصعوبات التي اعترضت بعض التحضيرات، إلاّ أن إصرار المؤسسات الفلسطينية في القارة على إعادة استنهاض دور الجالية الفلسطينية الكبيرة والممتدة في القارة، كان دافعا للعمل ليل نهار، لإيمانهم العميق بالدور الكبير والهام الذي يمكن أن تلعبه جالياتنا الفلسطينية في دعم وإسناد نضال شعبنا في الوطن بشتى المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ونوهت غريب الى ضرورة إستنهاض عمل الفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية وتعزيز الجهود على الإرتقاء بمهامها الوطنية والإجتماعية والثقافية، والإستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الجالية الفلسطينية في القارة لفرض حضورها في الدول التي تقيم فيها، ولإيصال تأثيرها في دعم وإسناد مسيرة نضال شعبنا نحو التحرر والحرية والعودة وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. وألقى موريس خميس رئيس النادي الفلسطيني في تشيلي كلمة رحب فيها بإستضافة النادي الفلسطيني لإجتماعات ممثلي المؤسسات والفيدراليات الفلسطينية في القارة اللاتينية بمقر النادي، ورحب بحضور عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية السيد تيسير خالد، وتلبيته دعوة النادي للمشاركة في الإجتماع التحضيري للفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية، والمشاركة في المهرجان الثقافي الذي نظمه النادي على مدار ثلاثة أيام في أضخم تظاهرة ثقافية فلسطينية في القارة اللاتينية، ودعا خميس ممثلي الفيدراليات والمؤسسات الى ضرورة العمل بروح التكامل والتعاون من أجل الإرتقاء بواقع جاليتنا الفلسطينية في القارة، لما لمسناه في مهرجان تقاليد من تعطش أبناء الجالية الى استنهاض العمل الثقافي والإجتماعي وابراز الدور الوطني المتقدم مساندة نضال شعبنا الفلسطيني. وأختتم تيسير خالد رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الجلسة الإفتتاحية للإجتماع التحضيري، بكلمة شاملة عرّج فيها على الدور الوطني المتقدم الذي تلعبه جالياتنا وفيدرالياتنا الفلسطينية بلدان المهجر والإغتراب في تدويل قضية شعبنا العادلة، وفي رفد ودعم صمود أبناء شعبهم في الوطن، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن أبناء الجاليات والفيدراليات الفلسطينية هم خير سفراء لوطنهم الأم فلسطين في الدفاع عنها في المجتمعات الغربية التي يقيمون فيها جنبا الى جنب مع أحرار العالم من حركات التضامن والمقاطعة الدولية. وأكد تيسير خالد على ضرورة استنهاض وتعزيز حضور أبناء الجالية الفلسطينية العريقة والممتدة في أمريكا اللاتينية والكاريبي، لا سيما أنها تزخر بمقومات وإمكانيات ثقافية واقتصادية وعلمية كبيرة، وساهمت بشكل كبير ومؤثر في تطور المجتمعات والدول التي تقيم فيها، وتبوأت أعلى وأهم المراكز الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية في تلك الدول، وفي ذات الوقت تبذل جهودها وتسخر إمكانياتها في دعم صمود أبناء شعبنا في الوطن. وحيّا خالد المبادرة الهامة والنموذج الرائع الذي قدمته المؤسسات الفلسطينية في تشيلي لا سيما النادي الفلسطيني والفيدرالية في تنظيم مهرجان تقاليد الثقافي، لتعريف الأجيال الفلسطينية الجديدة من أبناء الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية بالتراث الفلسطيني الأصيل وتعزيز ارتباطهم وانتمائهم ثقافيا وفكريا بوطنهم الأم فلسطين أرض أبائهم وأجدادهم، وتقوية أواصر العلاقة والترابط بين الوطن وأبناءه المغتربين في بلدان الاغتراب، داعيا أن يكون هذا الحدث الثقافي مناسبة سنوية تجمع فلسطينيي القارة من مختلف الأطياف والاختصاصات. |