وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد 11 عاما- موظفو السلطة خلف مكاتبهم في معبر رفح

نشر بتاريخ: 01/11/2017 ( آخر تحديث: 02/11/2017 الساعة: 07:45 )
بعد 11 عاما- موظفو السلطة خلف مكاتبهم في معبر رفح
غزة- تقرير معا- عاد موظفو معبر رفح التابعون للسلطة الفلسطينية بعد أحد عشر عاما من انقطاعهم عن العمل، إلى مواقعهم داخل قاعات المعبر، وذلك فور استلام الحكومة للمعبر حيث توجه الموظفون بكافة مسمياتهم الوظيفية والمختلفة الى مكاتبهم التي غابوا عنها لسنوات.
المقدم ناهض الترتوري وصف المشهد اليوم على معبر رفح بأنه عرس جديد للشعب الفلسطيني ولجميع الموظفين، قائلا: ان هذه الخطوة لطالما انتظروها على مدار 11 عاما من أجل خدمة المسافرين من جديد.
وقال الترتوري: "سنكون خدم لهذا الشعب من أجل رفع معنوياتهم وفك حريتهم وحل مشكلة الطلاب والمرضى وجميع من يحتاج للسفر".
واعرب الترتوري عن أمله أن يكون الموظفون السابقون على قدر المسئولية في خدمة ابناء الشعب الفلسطيني مشددا انهم جاهزون للعمل وفق التعليمات والاليات التي تصلهم من القيادات العليا.

اما الموظف في الارتباط في مكتب البروتوكول عبد الرحيم النجار فاعرب عن صعادته بالتواجد داخل اروقة معبر رفح موظفا لا مواطنا عاديا معربا عن أمله أن تتكل الجهود الفلسطينية المصرية بفتح كامل لمعبر رفح.
يشعر النجار بالحماسة في العودة الى العمل من جديد بعد انقطاع دام 11 عاما مضيفا:"روح العمل لدينا عالية جدا ونشعر بالحماسة للعمل وبالتالي تسهيل سفر المواطنين العلاقين من غزة الى الخارج".

اما الموظف زياد علوي فأكد انه منذ 11 عاما يننظر هذا اليوم بفارغ الصبر رغم عدم وضوح الرؤية في الية العمل مبينا ان الدوام بدأ ليوم بشكل جزئي لكافة الموظفين المتواجدين على المعبر اليوم.
وقال علوي:"اليوم سنبدأ بالدوام الجزئي تجهيزا لكافة الامور اللوجستية وصولا للعمل بالالية السابقة التي كان معمول بها في العام 2005".
خطوة تسليم معبر رفح اليوم وكافة المعابر التابعة للهيئة العامة للمعابر اليوم بإشراف مصري وبحضور وزراء حكومة التوافق وعضو اللجنة المركزية احمد حلس وغازي حمد القيادي في حركة حركة حماس ليؤكد هذا الحضور الى أن المصالحة تسير وفق الجدول الزمني المحدد له.