فلسطين تمثل العرب في اجتماع اليونسكو

وشارك في الاجتماع أيضاً مدير عام اليونسكو في فلسطين لودفيكو كلابي، والمستشار الأول في سفارة فلسطين لدى باريس هالة أبو حصيرة، والسفير المناوب في اليونسكو د. منير أنسطاس، والملحق لدى مندوبية فلسطين في اليونسكو محمد البراوي، ود. كريم طهبوب ممثلاً عن مجلس البحث العلمي الفلسطيني.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أهمية هذا المؤتمر الدولي الذي تضمن مناقشة العديد من القضايا التربوية؛ خاصة التحديات العالمية الماثلة أمام التعليم، وغايات التعليم العالمية 2030.

واستعرض صيدم أمام المشاركين تجربة فلسطين الرائدة في المجال التعليمي والإنجازات التي حققتها المؤسسة التعليمية في مختلف المحافل العربية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى واقع التعليم في الدول العربية وسبل النهوض به والاستفادة من عديد التجارب العربية وآليات الارتقاء بالتعليم بشكل شمولي وضمن منهجيات واضحة.

وأجمع الحضور على أهمية تطوير التعليم والخروج عن النمط التقليدي، وتعزيز سبل المساءلة في التعليم، وتعزيز الشفافية وتوفير سبل النماء والتطور عبر مناهج أكثر تفاعلية، واهتمام أكبر بالتعليم المهني والتقني، وتوسيع المشاركة بالتعليم ما قبل المدرسي، والتركيز على تطوير كفاءة المعلم عالمياً ورفده بالمهارات والمعارف وضمان تأهيله وإعداده بما ينسجم مع التوجهات التربوية التطويرية.

كما تباحث المجتمعون في سبل وآليات تحقيق غايات التعليم للجميع، والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعميم التجارب الريادية والاستفادة من قصص النجاح الملهمة في التعليم، وتوظيف الخبرات التي تسهم في الوصول إلى تعليم نوعي على مستوى العالم العربي.