|
الفلسطينيون في مخيم اربد يؤكدون تمسكهم بحق العودة
نشر بتاريخ: 02/11/2017 ( آخر تحديث: 03/11/2017 الساعة: 07:43 )
القدس - معا - جدد الفلسطينيون في مخيم اربد للاجئين بالمملكة الأردنية تمسكهم بحق العودة مستذكرين الاف الشهداء والجرحى الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل فلسطين بعد ان هجروا من وطنهم عبر وعد مشؤوم منح الاحتلال حق اقامة دولة على ارض ليست لهم.
جاء ذلك خلال المهرجان الخطابي الذي اقيم في المخيم مساء اليوم بحضور النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاردني خميس عطية والدكتور جمال المحيسن مفوض عام التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعدد من النواب وفعاليات سياسية اردنية ونقابية وشعبية بمناسبة مرور الذكرى المئوية لوعد بلفور. واستذكر رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود مضمون الوعد الذي اتخذ في وقت كانت فيه الامة العربية والاسلامية تعاني من الوهن، لافتا الى استمرارية المخططات الدولية لبقاء الامة على ماهي عليه عبر اشغالها بحروب ونزاعات. وأكد اهمية الصحوة العربية والإسلامية في هذا الوقت الذي يشهد محاولات مستمرة لتشويه الدين الاسلامي الحنيف ووسمه بالإرهاب والإرهابيين عبر افتعال الازمات التي جرت الويلات على عدة دول عربية شقيقة عانت وما تزال تعاني من وطأة الحروب والاقتتال. وأشاد السعود بصمود الشعب الفلسطيني مباركا المصالحة التي تمت وكان من ثمارها تسليم المعابر للسلطة الوطنية الفلسطينية، معربا عن امله باستمرار المصالحة على ذات الوتيرة في مختلف القضايا وان لا يعكر صفوها أي شيء. واكد ان الشعب الاردني بمكوناته كافة سيظل مع فلسطين وأهلها حتى تتحرر من الاحتلال، داعيا السفراء العرب في مغارب الارض ومشارقها الى ايجاد لوبيات ضغط تناصر القضية الفلسطينية وتدفع بها لواجهة الاحداث في مواجهة الضغط الاسرائيلي. واعتبر الدكتور جمال المحيسن مفوض عام التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح موقف رئيسة وزراء بريطانيا الاخير حيال فخرها باقامة دولة اسرائيل موقفا لا اخلاقيا، مؤكدا ان السلطة الوطنية تحتفظ بحقها باللجوء للقنوات والقوانين الدولية رفضا لهذا الموقف. وثمن المحيسن الدورالاردني "ملكا وحكومة وشعبا" تجاه القضية الفلسطينية والجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني في سبيل دعم الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية. واستذكر المحيسن جهود الملك في الازمة الاخيرة التي عانى منها الاقصى وافتعلها الاحتلال الاسرائيلي بغية الاستيلاء على الحرم القدسي الشريف " لكن اصرار الشعب الفلسطيني وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والتنسيق مع السلطة احبط هذه المخططات " مؤكدا ايجابيات استمرارية هذا التنسيق في مختلف القضايا . واكد ان اللقاء في اربد ليس لاسماع الصوت فقط والتنديد بالوعد المشؤوم وانما لتأكيد الرفض القاطع له بعد ان احدث ضررا مصيريا وانتج واحدة من ابشع صور ومآسي القرن العشرين في القتل والتشريد والتهجير وتداعيات ذلك من ويلات تشهدها المنطقة فيما الفاعل دون حساب للان. |