وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكومة المقالة تعقد جلسة طارئة لمناقشة التطورات في معبر رفح وتطالب بسرعة إيصال المساعدات للقطاع

نشر بتاريخ: 25/01/2008 ( آخر تحديث: 25/01/2008 الساعة: 15:42 )
غزة - معا - عقدت الحكومة الفلسطينية المقالة اجتماعا طارئا أمس برئاسة إسماعيل هنيه رئيس الوزراء المقال لمناقشة التطورات الجارية في أعقاب تفجير الجدار على الحدود المصرية الفلسطينية، والتي أدت إلى إزالة بعض أجزاء من الحدود وتدفق آلاف المواطنين.

وطالبت الحكومة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو خلال الاجتماع الطارئ الذي استمر لساعة متأخرة من الليل، الشعوب العربية سرعة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة, مؤكدا حرص الحكومة على سرعة إيصال هذه المساعدات للشعب, كما وطالب الشعوب العربية الاستمرار في المسيرات حتى كسر الحصار وإنهائه بالكامل.

وأكد النونو أن مبادرة هنية حول اللقاء بين كافة الإطراف المعنية في الحكومة والرئاسة والقيادة المصرية انطلقت من الإحساس بالمسؤولية العالية, كما وشدد على الإطراف التي حاصرت القطاع أن تعترف بالهزيمة أمام إرادة الصمود بالمقدرة على التعامل مع المحنة الشديدة.

وقال النونو "إذا ما رفضت قيادات رام الله هذه الدعوة فلن نقف لننتظر أحدا حتى يأكل الحصار الأخضر واليابس بل سنستمر في العمل لإنهاء الحصار والتخفيف من معاناة الشعب واسترجاع الحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس".

وأضاف النونو "أن هذه المعاناة التي يعانيها الشعب في القطاع هي نتيجة للاتفاقات التي وقعها فريق فلسطيني وأدت إلى ما وصفه بـ "المصيبة" التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ شهور وأدت إلى زيادة توغل الاحتلال عدوانا واستيطانا وسيطرة على الواقع الفلسطيني.

وحيا النونو صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على كسر الحصار كما وحيا جمهورية مصر العربية، رئيسا وحكومتا وشعبا وكافة القيادات البرلمانية والنقابية، وثمن دور شعوب الأمة العربية والإسلامية والجاليات في مختلف الدول العالم في الوقوف مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

كما وأعرب النونو والحكومة عن شكرها الجزيل للمساعدات العاجلة التي يتقدم بها الشعب المصري للشعب في القطاع.