|
التنمية الاجتماعية تنفذ زيارة ميدانية لجمعية مدرسة الأمهات
نشر بتاريخ: 03/11/2017 ( آخر تحديث: 03/11/2017 الساعة: 10:45 )
نابلس- معا- نفذت وزارة التنمية الاجتماعية زيارة ميدانية لجمعية مدرسة الأمهات، وذلك ضمن الزيارات التي تستهدف مزودي الخدمات الاجتماعية للنساء.
جاء ذلك بمشاركة فرق إدارة الحالة في مديريتي نابلس ورام الله، وفريق المساعدة الفنية في الوزارة، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وبحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة وإدارة جمعية مدرسة الأمهات، وعدد من المستفيدات من البرامج اقتصاديا وتعليمياً. وفي بداية اللقاء، رحبت نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية مدرسة الأمهات سناء شبيطة بالحضور، مؤكدة على أهمية الزيارة التي تأتي ضمن برنامج إدارة الحالة، وتعزز الشراكة بالعمل ما بين الجمعية ووزارة التنمية الاجتماعية والاتحاد الأوروبي، مضيفة أن هذا اللقاء فرصة لعرض البرامج التي تعمل بها الجمعية. وتحدثت رئيسة المجلس الاستشاري في جمعية مدرسة الأمهات ماجدة المصري عن نشأة وتأسيس الجمعية، والخدمات التي تقدمها، والحالة التي وصلت إليها بعد أكثر من سبعة عشر عاما من العمل، منوهة أن الجمعية جاءت استجابة لحاجة الأمهات وربات البيوت في المواقع الأكثر احتياجا والأكثر تردي اقتصاديا واجتماعيا، وذلك بسبب انعكاسات سياسات الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت المصري أن جمعية مدرسة الأمهات ربطت محور التعليم بالمحاور الأخرى ذات الاحتياج عند النساء والأسرة، مثل التثقيف الصحي والمجتمعي والتربوي، والإرشاد والتوعية بحقوق المرأة المدنية، وتمكين النساء اقتصاديا. من جانبها، تحدثت مديرة جمعية مدرسة الأمهات نادية شحادة عن المراحل التي مرت بها الجمعية، والبرامج والمشاريع التي تقدمها، وأهمها مشروع العاملات في المستوطنات ومشروع تمكين النساء من أجل كرامتهن والمستقبل، ومشروع التأهيل المهني، ومشروع التعليم الذي يشكل العمود الفقري لعمل الجمعية. كما نوهت شحادة الى الأهداف الإستراتيجية التي تسعى الجمعية لتحقيقها وأهمها رفع القدرات التعليمية للأمهات وربات البيوت، والحد من المشاكل النفسية والصحية لدى النساء، وتطوير المرأة مجتمعيا وسياسيا، وتمكين المرأة اقتصاديا، وتعزيز قدرات الأطفال وتوسيع مداركهم. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي أن تجربة جمعية مدرسة الأمهات في العمل في إدارة الحالة يجب أن تعمم على المؤسسات والجمعيات الأخرى، متمنيا أن يكون هناك لقاء أوسع كون الجمعية تمثل نموذج لتفعيل وتحريك مؤسسات أخرى. وأشار مدير مديرية التنمية الاجتماعية في نابلس عزت ملوح إلى تمكين النساء اقتصاديا، مؤكدا أن وزارة التنمية الاجتماعية ستبقى تعمل من أجل حل كافة المشاكل المتعلقة بالمرأة من اجل تمكينها اقتصاديا، وحل كافة القضايا المتعلقة بها، حتى الوصول الى حقوقها كافة. وقالت الموجه المهني في مديرية التنمية الاجتماعية بنابلس حنين جردانة إن العمل في جمعية مدرسة الأمهات يشكل نموذج لتفعيل الحالة لتقوم بتحريك الأسرة، ليأخذ كل فرد فيها دورة. وقدمت المستفيدات تعليميا واقتصاديا عددا من المداخلات التي تمحورت حول الجهد الذي تقدمه جمعية مدرسة الأمهات من اجل تمكين النساء تعليميا واجتماعيا واقتصاديا. وفي نهاية اللقاء، تم عرض فيلم وثائقي عن أبرز الحالات التي استفادت من مشروع العاملات في المستوطنات، كما دار نقاش نهج وطريقة عمل جمعية مدرسة الأمهات، وأبرز المشاريع التي تنفذها، وحول الفئات التي تستهدفها جمعية مدرسة الأمهات لتمكين الأسر. |