|
الاحتلال يفرض "خطة امنية" جديدة على البلدة القديمة بالقدس
نشر بتاريخ: 05/11/2017 ( آخر تحديث: 07/11/2017 الساعة: 09:42 )
بيت لحم - معا - ذكرت القناة العاشرة العبرية ان وزير "الامن الداخلي" جلعاد اردان اعد خطة "امنية" لمنع ما وصفه بـ" الهجمات الفلسطينية" في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وحسب القناة العاشرة، فان خطة اردان تهدف لتشديد "الحزام الامني" في منطقة باب العامود والبلدة القديمة من خلال وضع مراكز ونقاط تفتيش ثابتة، حيث سيتم نشر قوات ما يسمى "حرس الحدود" بالجيش الاسرائيلي، اضافة الى نشر 40 كاميرا " امنية" ذكية لمراقبة ورصد كل تحركات واصوات المواطنين في المكان وتنقل جميعها الى الشرطة و"حرس الحدود" ولنقاط التفتيش الجديدة. واوضحت القناة ان هذه الخطة ستنفذ خلال اشهر، وستغطي كافة احياة وازقة البلدة القديمة. وكانت قد شرعت الشرطة الاسرائيلية بنشر منظومة "تنصت" في مدينة القدس في 19 اكتوبر الماضي، بذريعة تقوية مركز الخدمات التابع للشرطة الاسرائيلية، وزيادة سرعة ردة الفعل على اي احداث تجري في المدينة، حيث سيتم نشر اجهزة التنصت في مواقع عامة، وسيتم البدء من القدس، وإن وزارة الامن الداخلي تدعي ان الهدف من هذه الخطة هو تشخيص احداث غير عادية بشكل فوري، وخصوصا العمليات التي تتضمن اطلاق نار او تجمعات "غير عادية". وذكرت مصاد اسرائيلية حينها ان وزارة الامن الداخلي والشرطة فحصوا هذا النظام بموجب قانون التنصت السري، وحصلوا على مصادقة لتفعيلها. ويشار ان منظومة التنصت تحتوي مجسات صوتية حيث انها قادرة على تمييز اصوات الانفجارات واطلاق النار والمواجهات والصراخ، حيث ترصد منظومة الكاميرا اي حدث بالصوت والصورة وترسل اشارة الى مركز الشرطة الاقرب بشكل فوري، وسيتم ربط هذه المنظومة بكافة مراكز الشرطة الاسرائيلية. وسيتم البدء بتجربة هذه المنظومة في شوارع وازقة وحارات القدس كافة، وتصل تكلفة كل واحدة نحو 100 الف شيكل. |