|
قراقع: 15 الف حالة اعتقال منذ عامين
نشر بتاريخ: 05/11/2017 ( آخر تحديث: 06/11/2017 الساعة: 13:03 )
رام الله- معا- اعتبر عيسى قراقع أن حملات الاعتقالات اليومية التي تمارسها سلطات الاحتلال تحولت الى ظاهرة وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، طالت كل فئاته من رجال ونساء حتى كبار السن و الأطفال، حتى انه لا يكاد يخلو يوم من الاعتقالات في صفوف الشعب الفلسطيني. وأشار قراقع أن كل الاعتقالات يصحبها استخدام الضرب والتعذيب وإرهاب أفراد الأسرة وعمليات تخريب لمحتويات المنازل المداهمة. ووذكر قراقع انه منذ اندلاع هبة القدس في تشرين الأول 2015 وصلت حالات الاعتقال الى ما يقارب 15 ألف حالة من بينها أكثر من 3000 حالة اعتقال إداري ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال إضافة الى أكثر من 4000 حالة اعتقال في صفوف الاطفال القاصرين. واعتبر قراقع أن هذه الارقام مفزعة جداً وتستهدف المجتمع الفلسطيني، لتكريس السيطرة والاحتلال وزيادة المعاناة لدى شعبنا مما يتطلب حماية دولية لشعبنا واسرانا من هذه الاستباحة المستمرة وخاصة ان جميع المعتقلين هم من السكان المدنيين المحميين وفق اتفاقيات جنيف الأرابعة. وذكر قراقع انه في الشهر الماضي فقط استقبل سجن عوفر العسكري 136 أسيراً من بينهم 40 طفلاً، جميعهم تعرضوا للضرب والتنكيل، وبعضهم اصيب بجروح خلال اعتقاله. تصريحات قراقع جاءت خلال زيارته عائلة الأسير المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الاداري منذ 20 يوما بلال ذياب سكان قرية كفر راعي قضاء جنين، ولا زال الأسير بلال يقبع في زنازين العزل منذ إضرابه عن الطعام، وقد نقل مؤخراً من عزل سجن عسقلان الى عزل هولي كيدار في سجن بئر السبع، وأوضاعه الصحية تدهورت بشكل كبير بسبب العزل، ويعاني من آلام شديدة في البطن والمفاصل والأذن اليسرى وغباش في الرؤية وآلام بالصدر وعدم القدرة على الوقوف والحركة. وزاد وضعه في العزل المنفرد من تدهور حالته الصحية حيث تفتقد الزنزانة للحد الادنى من المقومات المعيشية والصحية إضافة الى استفزازات السجانين وقيامهم بتفتيشات مستمرة والتسبب بإنهاكه وعدم استقراره. وقام قراقع ووفد من هيئة الأسرى ونادي الأسير ونائب محافظة جنين منصور السعدي، وراغب ابو ديالك مدير نادي الأسير في جنين، والأسير المحرر رزق صلاح، والحاج ابو ظافر والد الأسير أحمد ابو خضر المحكوم 11 مؤبدا بتقديم واجب العزاء بوفاة والدة الأسير سامر المحروم المحكوم بالسجن المؤبد، وكانت والدة الأسير سامر قد توفيت يوم 2/11/2017 إثر تعرضها لوعكة صحية بعد قضاء 29 عاما من عمرها على بوابات سجون الاحتلال منذ اعتقال ابنها سامر الذي أعيد اعتقاله عام 2014 بعد 25 عاما قضاها في السجون حيث تحرر في صفقة شاليط عام 2011 ، وتم إعادة حكمه السابق. واعتبر قراقع أن أم سامر شهيدة الصبر والتحدي من أجل الكرامة والحرية، وهي تمثل كل الأمهات المناضلات اللواتي لازلن ينتظرن حرية أبنائهن من سجون الاحتلال بكل كبرياء وشموخ. وكانت أم سامر المحروم تعتبر أماً لكل الأسرى حيث تبنت في سنوات الثمانينات الأسرى العرب الدوريات الذين لم تستطع عائلاتهم من زياراتهم وكانت تقوم بزيارتهمبشكل منتظم والتواصل معهم. وكذلك قام قراقع ووفد من هيئة الأسرى بزيارة الأسرى المحررين في محافظة بيت لحم وهم أحمد عودة الذي قضى 6 شهور وهو من نشطاء مقاومة الجدار والاستيطان والأسير يوسف الهريمي الذي قضى 4.5 سنة داخل السجون، والأسير عمر الهريمي الذي قضى عامين في السجون. |