وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح تحصل على منحة مبادرة تنفيذ برنامج التبادل الافتراضي

نشر بتاريخ: 05/11/2017 ( آخر تحديث: 05/11/2017 الساعة: 15:46 )
نابلس- معا- حصل مركز أبحاث البناء والمواصلات في جامعة النجاح الوطنية على منحة من مبادرة ستيفينز لتوظيف التعلم التعاوني عبر الإنترنت لتوطيد التفاهم بين الثقافات المختلفة وتسليح قطاع الشباب بالمهارات اللازمة للإزدهار في ظل اقتصاد القرن الحادي والعشرين.
وتعد مبادرة ستيفينز جهداً دولياً لبناء المهارات المهنية ومهارات الكفاءة الدولية للشباب في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن طريق تعزيز برامج التبادل الافتراضي والتي بدورها تركّز على التعلم التعاوني والدولي عبر الإنترنت، علماً أن هذه المبادرة أُطلقت لإحياء إرث السفير كريس ستيفنز الذي كرس حياته لبناء جسور التواصل والتعاون بين الثقافات المختلفة.
وستقوم جامعة النجاح الوطنية من خلال هذه المبادرة بربط 150 طالباً وطالبةً جامعيين و70 طالباً وطالبةً في المرحلة الثانوية من مدينة نابلس والمخيمات المحيطة بها والتابعة للأراضي الفلسطينية بمدينة تيمبي الواقعة في ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وستركّز المبادرة على تعميق وعي الطلبة بمفاهيم كالإستدامة البيئية والمباني الخضراء والسياسة العامة عن طريق مشاريع تنفّذ بمجموعات.
وهدف البرنامج بشكل أساسي إلى نشر الوعي بأهمية السلوك البيئي الأخضر والمستدام وزيادة قدرة الشباب على تطوير ممارسات البناء المستدامة و خلق العلاقات بين الثقافات المتباينة.
وبدوره عبر الأستاذ الدكتور ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، عن دعمه للبرنامج قائلا" إن جامعة النجاح تؤمن بأهمية مشروع برنامج المستقبل الأخضر للتبادل كخطوة أساسية باتجاه تفعيل دور التكنولوجيا في ربط طلبة الجامعة مع أقرانهم حول العالم ومساعدتهم في تطوير الوعي الثقافي الدولي باعتباره أحد مقومات النجاح في المجتمع المعاصر، إنه لفخر لنا أن نكون جزءاً من هذا المجال الجديد الصاعد للتعليم عبر التكنولوجيا والتبادل الافتراضي".
وسيقوم بإدارة فريق النجاح الدكتور معتصم بعباع، مدير مركز أبحاث البناء والمواصلات، وعليا جلبرت المساعدة الدولية من مكتب شؤون العلاقات الخارجية والدولية، والدكتور سامح منى من قسم الهندسة المعمارية، بالإضافة إلى الدكتور مهند حج حسين من قسم هندسة البناء.
وكان مجال التنافس على المنحة الثانية مفتوحاً أمام المؤسسات التعليمية والمنظمات غير الربحية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أعطيت الأولوية في المنافسة لمشاريع التبادل الإفتراضي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمشاريع التي تعتد بشكل أساسي على التعلم القائم على المشاريع، والمشاريع التي تدعم تعليم اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب المشاريع التي تتضمن التبادل الشخصي لاستكمال تجربة التعلم الافتراضي.