|
الشيخ النائب إبراهيم عبد الله يزور الأسيرة السياسية مريم صالح في سجن الشارون
نشر بتاريخ: 25/01/2008 ( آخر تحديث: 25/01/2008 الساعة: 22:11 )
القدس -معا- زار الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير امس الأسيرة الفلسطينية الدكتورة مريم صالح الوزيرة السابقة في الحكومة العاشرة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي أعتقلت بتاريخ 12/11/2007 وما زالت قيد الإعتقال الإداري في سجن الشارون.
جاءت هذه الزيارة من خلال متابعة الشيخ النائب لقضية الأسيرة صالح منذ إعتقالها ، وذلك بالتنسيق الكامل مع الهيئة الشعبية للدفاع عن النائبة، أملاً في الإفراج عنها في أقرب وقت ممكن خاصة وأنها أم لستة أبناء من بينهم إبن معاق جسدياً . وتناول الحديث مع الاسيرة عدداً من القضايا وعلى رأسها الظروف التي عاشتها الأسيرة منذ الإعتقال وحتى الآن، والأسباب التي تختفي وراء عملية الإعتقال والتي لا تتعدى الأسباب الأساسية . وقد أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله للأسيرة الدكتورة صالح -55 عاماً- أنه لن يدخر جهداً في سبيل الدعوة للإفراج عنها، خصوصاً وأن المحكمة العسكرية قد أصدرت قرارها بتاريخ 17/01/2008 بالإفراج عنها بعد أن لم يثبت ضدها ما يبرر بقاءها قيد الإعتقال . وقال الشيخ في بيان وصل معا نسخة منه ان الحديث تطرق إلى الظروف التي تعيشها الأسيرات الأمنيات في سجن الشارون والذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف الحياتية لكونه واحد من أقدم السجون . إلى ذلك، أفادت محامية جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان أن النائبة مريم صالح أصيبت بمرض ضغط الدم. وأضافت :"النائبة صالح لم تكن مصابة بضغط الدم قبل الاعتقال وان الضغط النفسي الشديد والإهمال الطبي اللذين مورسا بحقها خلال فترة التحقيق في المسكوبية هما السبب المباشر وراء الإصابة بهذا المرض المزمن". |