وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وقف خيري وأجهزة طبية صدقات جارية مقدمة لجمعية التضامن

نشر بتاريخ: 06/11/2017 ( آخر تحديث: 06/11/2017 الساعة: 11:57 )
نابلس- معا- قام عدد من أهل الخير بتقديم تبرعات ثمينة من اجل الأيتام كصدقة جارية عن روح ذويهم، حيث تبرع رجل كريم بوقف مخازن تخصه لصالح جمعية التضامن لتقوم الجمعية بعد وفاته باستخدام ريع المخازن لصالح رعاياها من الأيتام.
 وعبّر فاعل الخير عن سعادته بهذه الخطوة التي ينظر إليها كنوع من المشاركة المجتمعية لتحقيق المصالح المرجوة في خدمة المجتمع المحلي وخدمة الأيتام ، ومن جهته أكد رئيس جمعية التضامن الخيرية على أن الوقف هو صدقة جارية تضمن استدامة العطاء للمحتاجين واستمرارية الأجر للمتصدقين.
من جهة أخرى قامت سيدة فاضلة بتقديم 7 أجهزة طبية كصدقة جارية عن روح والدتها لصالح عيادة الأسرة لطب الأسنان التابعة لجمعية التضامن و التي تستهدف في عملها فئات الأيتام والأسر الفقيرة وتقدم لهم العلاج بأسعار مخفضة تتناسب مع قدرتهم المادية البسيطة ، وتوافقت الأجهزة مع احتياجات العيادة لها وهي جهاز light cure machine وجهازW&H Dental Low Speed- apex locator machine / Rotary machine بالإضافة لجهاز تبييض وحفّارة وجهاز ليزر ، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للأجهزة (25500شيكل ) .
وكصدقة جارية عن روح والدهم قام فاعلو خير بتقديم جهاز ليزر متطور لصالح عيادة الأسنان بلغت تكلفته (22 ألف شيكل ) ، وحسب تعبيرهم بان اختيارهم لجمعية التضامن كان هدفه تقديم العون لفئة الأيتام والأسر المعدمة وكمساهمة منهم في تخفيف جزء من العبء الذي يتعرضون له في سبيل العلاج .
وتوجه بدورة د . علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية بالشكر والتقدير لفاعلي الخير على هذا العطاء مؤكدين أن التبرعات والصدقات الجارية هي بابٌ من أبواب الخير والفلاح ، وسبيلٌ إلى الفوز برضوان الله جل جلاله في الدنيا والآخرة ، والصدقات الطيبة تطهيرٌ وتزكيةٌ للنفوس ، كما أن من الصدقة ما يكون من أعظم شعائر الدين ، وأكبر براهين الإيمان.