|
الاحتلال يعتقل موظفا في بنك فلسطين على حاجز "ايرز"
نشر بتاريخ: 06/11/2017 ( آخر تحديث: 06/11/2017 الساعة: 16:18 )
غزة- معا- اعتقلت قوات الاحتلال موظفاً في بنك فلسطين بعد أن استدعته لمقابلة أمنية، قبل اتخاذ قرار بالسماح له بالوصول إلى الضفة.
وأفادت التحقيقات الميدانية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مساء يوم الأحد الموافق المواطن خلدون عبد القادر عبد العزيز أبو سليم (36 عاماً)، من سكان حي الرمال غرب مدينة غزة، وذلك من داخل حاجز بيت حانون "ايرز" شمال القطاع. ويشغل أبو سليم منصب مسؤول العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين في قطاع غزة، وكان قد توجه عند حوالي الساعة 8:00 من صباح الاحد إلى حاجز بيت حانون بغرض مقابلة المخابرات الإسرائيلية، بعد طلبها مقابلته مرة أخرى حيث تم مقابلته الاسبوع المنصرم، بهدف الحصول على تصريح للمرور عبر الحاجز إلى الضفة الغربية المحتلة، إلا أن قوات الاحتلال قامت باحتجازه بعد وصوله للحاجز، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف. وأبلغت قوات الاحتلال الارتباط العسكري الفلسطيني أنها اعتقلت أبو سليم. يذكر أن قوات الاحتلال في كثير من الحالات تفرض على من يتقدم بطلب الحصول على تصريح مرور إلى الضفة أو إلى داخل الخط الأخضر الحضور إلى حاجز بيت حانون لمقابلة أجهزة المخابرات، لتقرر فيما بعد منحه تصريحاً أو حرمانه من التصريح وفي كثير من الحالات تقوم باعتقال من يذهبون للمقابلات الأمنية. وأشارت مصادر الرصد والتوثيق في مركز الميزان أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الجاري 2017، وحتى صدور هذا البيان 17 مواطناً بينهم 6 من المرضى ومرافقيهم، و4 تجار، و7 بهدف المرور إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي. وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره لاستمرار الحصار الإسرائيلي الشامل المفروض على قطاع غزة، واستمرار حرمان سكانه من حقوقهم الأساسية، ولا سيما حقهم في الحركة والتنقل الذي شكل ولم يزل مساساً بمجموعة كبيرة من حقوق الإنسان أهمها الحق في الصحة والتعليم والعمل. وشدد على أن حرية الحركة والتنقل هي حق أصيل من حقوق الإنسان، وأن قوات الاحتلال ومن خلال ممارساتها ترتكب انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وطالب الميزان بالإفراج الفوري عن أبو سليم ووقف الاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على حركة وتنقل الفلسطينيين. |