يوم فرح ومرح بالقرب من المسجد الابراهيمي

الخليل-معا- نظم تجمع شباب ضد الاستيطان وبالتعاون لجنة اهالي حارة السلايمة وغيث فعالية مرح وفرح لاطفال الحي، وذلك ضمن حملة ازالة جدار الفصل العنصري والتمييز العرقي الذي يعزل الحارتين عن بقية احياء مدينة الخليل وعن المسجد الابراهيمي.

وتوافد إلى هذا الفعالية عشرات الأطفال الذين يعانون من الضغوط النفسية بسبب صعوبة الحياه التي يعيشونها نتيجة احتكاكهم المباشر والمستمر مع الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه.

وقد بدا ذلك جليا من خلال الرسومات والهتافات التي رسمها ورددها الاطفال.

وقال عبد الرحيم ابو حديد مدير مركز بلدية الخليل المجتمعي: أقمنا هذه الفعالية لإيصال رسالة الى المجتمع الدولي عن واقع الفلسطيني في الخليل، خاصة وأن الأطفال في المدينة يتعرّضون للعديد من الانتهاكات على الحواجز العسكرية ونقاط الاحتكاك، خاصة في البلدة القديمة وأنهم يستحقون التعليم والصحة والفرح والابتسامة. بالإضافة لمحاولة إخراج الأطفال من الحالة التي يعيشونها بسبب ممارسات الاحتلال، ورسم البسمة على وجوههم."

وقال المهندس عيسى عمرو منسق شباب ضد الاستيطان ان الهدف من الفعالية هو التخفيف على الاهالي والاطفال الذين يعانون بشكل مستمر من الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه ، وايصال رسالة للاحتلال مفادها ان المسجد الابراهيمي ومحيطه منطقة فلسطينية ولن تكون غير ذالك ، وايصال رسالة للمجتمع الدولي عن واقع الحياه التي يعيشها اهالي الخليل .

وقال نضال الجعبري مستشار محافظ محافظة الخليل ان اطفالنا في المناطق المغلقة يستحقون التعليم والصحة والفرحة والابتسامه بدون احتلال وتحت كنف الدولة الفلسطينية.

وطالب من الاطفال زيارة مكتب المحافظ في البلدة القديمة وتقديم الاقتراحات والطلبات التي يريدونها من حكومة دولة فلسطين ، وطمأن الاطفال ان الاحتلال زائل ولن تستمر المعاناه كثيرا .

وشكر الحاج وائل الفاخوري باسم اهالي المنطقة تجمع شباب ضد الاستيطان ومحافظ محافظة الخليل على هذا النشاط ، وطالب المؤسسات الفلسطينية بالاهتمام بالاهالي وتعزيز صمودهم ومساعدتهم على الثبات في وجه تغول الاحتلال والاستيطان .