وقفة ضد اقتحام مدرسة واعتقال مديرتها و3 معلمات

القدس- معا- نظم اتحاد أولياء امور الطلبة في مدارس القدس ولجنة أولياء الطلبة في مدرسة زهوة القدس، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المدرسة، في حي بيت حنينا، رفضا لاقتحام المدرسة واعتقال مديرتها و3 من معلماتها.
وأكدت لجنة أولياء أمور الطلبة رفضها على اقتحام المدرسة يوم أمس بطريقة استفزازية ودون مبرر، محملة وزارة المعارف الإسرائيلية وسلطات الاحتلال مسؤولية اقتحام المدرسة وترويع طلبتها الأطفال.
وحول ما جرى في المدرسة أوضحت ايمان القاسم-مديرة جمعية زهوة القدس التابعة للمدرسة، أن قوات الاحتلال اقتحمت أمس مقر المدرسة وقامت بتفتيشها بالكامل ومصادرة هواتف وهويات العاملين، إضافة الى تصوير المنهاج والزي المدرسي دون ابراز أي امر للتفتيش.
وأضافت أن القوات عقب تفتيش المدرسة اعتقلت مديرتها و3 من معلماتها ونقلتهم للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية.
وأوضح القاسم أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلها في حي بيت حنينا، وقامت بتفيشه وتخريبه، واقتادتها الى سيارة الشرطة لاعتقالها ثم أخلت سبيلها من السيارة واعتقلت زوجها.
وأوضحت القاسم ان القوات صادرت مبالغ مالية (حوالي 50 الف شيكل) وشيكات، من المدرسة ومنزلها.

وأضاف القاسم أن الشرطة اخلت سبيل المديرة والمعلمات وزوجها دون قيد أو شرط.
ولفتت القاسم انها المرة الثانية التي تقتحم القوات المدرسة، والمرة الأولى مطلع شهر أيلول الجاري، حيث تم تفتيش بعض أروقة المدرسة ثم سلموا الادارة أمرا يقضي بإغلاقها بحجة "عدم استيفاء كافة متطلبات الترخيص المطلوبة "، مضيفة أن المدرسة تعمل حتى اليوم بترخيص الأوقاف الإسلامية، وسبب الاقتحام يوم أمس لم تعرف أسبابه .
وأضافت انه سيتم تقديم شكوى من خلال محامي المدرسة على طريقة الاقتحام وترويع الاطفال وعملية الاعتقال.
احدى المدرسات أوضحت أن ما يزيد عن 35 عنصرا من أفراد قوات الاحتلال المتخفية بالزي المدني اقتحمت المدرسة وانتشرت في كافة مرافقها في الساحة وعلى الأسطح وفي الروضة وداخل المبنى، وأجبرت جميع الطلبة على الخروج الى الساحة، وخلال ذلك قامت بعملية التفتيش والاعتقال.
وأوضحت ان طلبة المدرسة وعددهم 84 طالبا من الذكور والاناث أصيبوا بالذعر والخوف من اقتحام المدرسة واخراجهم من صفوفهم.