وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز شؤون المرأة يصدر العدد 62 من مجلة الغيداء

نشر بتاريخ: 07/11/2017 ( آخر تحديث: 07/11/2017 الساعة: 13:52 )
مركز شؤون المرأة يصدر العدد 62 من مجلة الغيداء
غزة- معا- أصدر مركز شؤون المرأة في غزة العدد 62 من مجلة الغيداء النسوية المتخصصة، تحت عنوان رئيسي "النساء وبانوراما 11 عاماً"، حيث سلط العدد الضوء على الكثير من القضايا الخاصة بالحصار والمصالحة وأسبابهما ونتائجهما.
وأوضحت سمر الدريملي منسقة الإعلام في المركز وسكرتيرة تحرير مجلة الغيداء، أن العدد كان بمثابة بانوراما سلطت الضوء على كثير من القضايا الهامة والمأساوية الخاصة بالنساء نتيجة الانقسام والحصار والفقر، وعلى النقيض تناول العدد قصص نجاح ونماذج مشرقة ومبهرة لنساء فلسطينيات تحدينّ كل العقبات وأبدعن وتمكن من حصد الجوائز وتحقيق طموحاتهن وأحلامهن.
وافتتح العدد بمقال بعنوان "أية مصالحة؟؟ ... دون مشاركة النساء...!!"، حيث تناول عدم مشاركة المرأة في المصالحة رغم أنها الأكثر تأثراً من الانقسام وتبعاته، كما تناول العدد عدة تقارير وتحقيقات ومقالات تناولت موضوعات تخص الحصار والمصالحة، وفي مقدمتها تقرير عن معاناة المواطنين/ات في غزة خلال السفر عبر معبر أيرز ومعبر رفح البري.
كما تم طرح قصة المواطنة "إيمان" البالغة من العمر 28 عاماً، والتي تعاني منذ خمس سنوات من مرض السرطان، خاضت رحلة علاجٍ قاسيةٍ جداً؛ بسبب تعثّر الوصول إلى المستشفيات؛ سواء داخل الخط الأخضر أو في مصر، فهي مثل مئات المرضى، فقدت الدواء، وعانت من ابتزاز الاحتلال الإسرائيليّ؛ الذي منع المرضى من السفر، بل؛ عمل على ابتزازهم مقابل السماح لهم بالخروج لتلقّي العلاج.
وتناول تقرير في العدد المشكلات الكارثيّة التي يعانيها قطاع المياه في القطاع؛ التي تُهدد حياة الإنسان في غزة، وهو ما يزيد من الأعباء الإضافية الملقاة على عاتق النساء، كما تطرق التقرير في العدد إلى الأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة وضيق سُبل العيش نتيجةَ الحصار الإسرائيليّ المُطبق على القطاع؛ والتي دفعت عدداً من المواطنين/ات لبيع مقتنياتهم وأثاثهم المنزليّ لتوفير بعض احتياجاتها الأساسية.
وتطرق أحد التقارير إلى حياة الفتاة التي حصدت المركز الأول في جائزة "ناشونال جيوغرافيك- اللحظة الوثائقية" رغم صغر سنّها وهي "فاطمة الزهراء شبير" ابنة العشرين ربيعاً، كما تجول العدد بين جنبات معاهد الموسيقى في غزة؛ ليتعرّف على مدى الإقبال، ونوعيّة المواهب التي تتحدّى الواقع في ظلّ الأوضاع الراهنة والحصار.
وكان حوار العدد مع الأديبة "آلاء حسونة" التي بدأت الكتابة وسط ظروفٍ قاهرةٍ واستمرّت تتحدّى الصعاب حتى أخرجت -بعد رحلةٍ قصيرةٍ مع الكتابة- اثنين من المؤلفات التي تخوض في غمار المشاكل الاجتماعية.
وتناولت زاوية سكوب الغيداء تقرير سلط الضوء على واقع انتحار النساء في غزة، وكيف تنهي المرأة حياتها بيدها بكل سهوله، وكان استطلاع رأي الغيداء حول حلم الفتيات الرياضيات في قطاع غزة بعد إحدى عشرة عاما من الانقسام، وتناولت غيداء الأسرية معاناة فئةٌ من النسوة وما آلت إليه أوضاعهن الاجتماعية والإنسانية، وهن العالقات اللواتي لم يستطعن السفر إلى أزواجهن في الخارج.
أما غيداء الثقافية فسلطت الضوء على منزل عائلة "الجرو" الأثريّ، والذي يتجاوز عمره (ستة قرون) والذي يقع في قلبِ مدينةِ غزةَ القديمة، وما يزدَ الإعجاب فيه؛ هو كيفية العناية بهذا الصرح الأثريّ والذي كان على يدي امرأةٌ اتخذته كطفلٍ حديث الولادة، وهذا ما يُدلّل على أنّ المرأة قادرةٌ على القيام بجميع الأدوار كافّة.
وتم توزيع حوالي (1000) نسخة من المجلة التي تحتوي في نهايتها على ملخص باللغة الإنجليزية على مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية والإعلامية.
كما تم نشر العدد على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الخاص بمركز شؤون المرأة ليتمكن المعنيين/ات من تصفحه سواء من الجمهور في الداخل أو الخارج.