وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الثقافي الفلسطيني الكندي" ينظم ندوة بذكرى ولادة الشاعرة فدوى طوقان

نشر بتاريخ: 07/11/2017 ( آخر تحديث: 09/11/2017 الساعة: 11:05 )
"الثقافي الفلسطيني الكندي" ينظم ندوة بذكرى ولادة الشاعرة فدوى طوقان
ميسيساجا- معا- نظم الملتقى الثقافي الفلسطيني الكندي في مدينة ميسيساجا ندوة بمناسبة مرور مائة عام على ولادة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، بمشاركة الدكتورة نهى العايدي المحاضرة سابقا في جامعة بيزيت و الشاعر الفلسطيني القادم من حيفا رشدي الماضي والفنان عفيف شليوط من حيفا و حضرها العشرات من ابناء الجالية الفلسطينية و العربية في منطقة تورونتو.
وقدم الندوة احمد جادالله الذي قدم تعريفا بالملتقى، مؤكدا انه اطار ثقافي جامع يضم في صفوفه لفيفا من المثقفين الفلسطينيين الكنديين الذين يؤمنون بحرية التعبير والاختلاف واحترام الرأي الآخر وعضويته مفتوحة لكل المثقفين والاعلاميين والاكاديميين وأصحاب المواهب الإبداعية والمهتمين بالمعرفة في شتى المجالات.
واوضحت الدكتورة نهى العايدي استاذة الادب والنقد العربي ان فكرة مشروع المئويات الذي ترعاه وزارة الثقافة الفلسطينية يسعى لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية الثقافية من خلال ابراز الدور الذي لعبه المثقفون الفلسطينيون من اجل حرية فلسطين، منوهة الى ان اختيار العام 1917 للانطلاق لما يحمله هذا العام من رمزية و ارتباطه بوعد بلفور المشؤوم ومرور 50 عاما على الاحتلال الاسرائيلي العام 1967.
وتحدثت العايدي عن الشاعرة طوقان واعمالها الشعرية و مراحل تطورها في مجتمع ذكوري محافظ حيث بدأت قصتها مع وردة الفل التي اهداها اياها احد الصبية في حارات نابلس القديمة، والتي تسببت بفرض الاقامة الجبرية عليها من قبل عائلتها وحرمانها من المدرسة في سن مبكرة لتبدأ مرحلة التعلم الذاتي على ايدي شقيقها الشاعر الكبير ابراهيم طوقان، الذي عاد في تلك الفترة بعد انهاء دراسته في بيروت واخذ بيدها ولقنها كتابة الشعر ونشره في كبريات الصحف والمجلات الادبية.
وتحدثت عن ديوانها وحدي مع الايام الذي اتسم بالرومانسية وديوان فداء الارض الذي تضمن قصائد وطنية ليجسد مرحلة جديدة في اعمالها كرستها للوطن والمقاومة و الشهداء.
والقى الشاعر الكبير رشدي الماضي مجموعة من القصائد احداها عن الشاهرة فدوى طوقان القاها بمرافقة العازف على العود الدكتور رضوان الطالب.
وقدم الفنان عفيف شليوط مجموعة سكيتشات مسرحية فكاهية ناقدة.