|
البطريرك ثيوفيلوس الثالث : حققنا انجازاً قانونياً هاماً في معركة الدفاع عن عقارات باب الخليل
نشر بتاريخ: 26/01/2008 ( آخر تحديث: 26/01/2008 الساعة: 12:40 )
القدس - معا - ذكرت بطريركية الروم الأرثوذكس في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه اليوم السبت، انها حققت نجاحاً قانونياً هاماً في العملية المستمرة للدفاع عن عقارات باب الخليل عندما تغلبت في قضية كانت احدى الشركات الاستيطانية المتورطة في صفقات باب الخليل التي ابرمت في زمن البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس، قد تقدمت بها مطالبة بوقف أعمال الصيانة والتطوير لفندق البترا والمطالبة أيضاً بوقف بطريركية الروم الأرثوذكس من تحصيل ايجار مبنى الفندق وتعيين قائم مقام لادارة العقار بالاضافة الى منع أي من رهبان و موظفي البطريركية الارثوذكسية من دخول مبنى الفندق.
وكانت الشركة الاستيطانية والتي تحمل اسم "بيرسفورد" ممثلة بمحامي مؤسسة عطيرات كوهانيم الاستيطانية زئيف شارف، قد استندت في ادعائها ضد شخص غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث وبطريركية الروم الارثوذكس والمستأجرين الفلسطينيين على أنها قد عقدت صفقة بخصوص مبنى فندق البترا مع البطريرك السابق الراهب ايرينيوس والذي تم عزله من منصبه بعد ثورة جماهيرية وقرار كنسي على أيدي رجال الدين الأرثوذكس. وقد توجهت بطريركية الروم الارثوذكس حسب بيانها، عن طريق مكتب غروس للمحاماة يمثله المحامي رون بيركمان، وهو أحد أشهر مكاتب المحاماة المختص في قضايا العقارات، ومحامي البطريركية رامي المغربي و سامر الزغبي و توجه أيضاً المستأجرون عن طريق المحامين ماجد غنايم و نهاد رشيد و اسامة السعدي بردود قانونية تبين عدم اعتراف بطريركية الروم الأرثوذكس و المستأجرين بالصفقات التي عقدها الراهب ايرينيوس حيث أن قانون الكنيسة الأرثوذكسية يحد من حريته بالتصرف بالعقارات بالاضافة الى الرفض القاطع من قبل غبطة البكريرك ثيوفيلوس الثالث لجميع الصفقات المشبوهة التي تضر بمصلحة الكنيسة و الرعية الارثوذكسية. وبدوره، قال محامي بطريركية الروم الارثوذكس رامي المغربي بأن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد أوعز لمحامي البطريركية بابداء الاولوية القصوى للدفاع عن العقارات الأرثوذكسية ورسم استراتيجية قانونية لتحقيق هذا الهدف تستند في اساسها على عدم اعتراف بطريركية الروم الأرثوذكس بأي من الصفقات المشبوهة التي عقدت في عهد الراهب ايرينيوس واهمها صفقات باب الخليل. كما أكد المحامي المغربي بأن النجاح في انقاذ فندق البترا من الامر الاحترازي الذي تقدمت به الشركة الاستيطانية لهو أكبر دليل على نجاح الاستراتيجية القانونية التي تتبعها البطريركية الأرثوذكسية في الدفاع عن حقوفها منذ تولي غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث مهامه كرئيس للكنيسة المقدسية قبل عامين و نيف. ويذكر بأن قرار الشركة الاستيطانية برفع دعوى ضد البطريركية والمستأجرين الفلسطينيين لفندق البترا جاء متزامناً مع رفض الراهب ايرينيوس و الشركات الاستيطانية ايفاد المحكمة بلوائح الادعاء و الرد في قضية أخرى كانت قد رفعت بدعوى ابطال الصفقات في باب الخليل. |