|
اللجنة الرئاسية العليا تجتمع مع وكلاء الكنائس الارثوذكسية
نشر بتاريخ: 08/11/2017 ( آخر تحديث: 08/11/2017 الساعة: 21:59 )
رام الله - معا - عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله اجتماع دعت الية اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين مع ممثلين عن وكلاء الكنائس الارثوذكسية في المناطق الفلسطينية لمناقشة الرسالة التي كان قد وجهها وكلاء الكنائس الى الرئيس محمود عباس "ابومازن" والتي احالها الى اللجنة الرئاسية العليا من اجل المعالجة.
وفي بداية الاجتماع شكر وكلاء الكنائس الرئيس محمود عباس على اهتمامه برسالتهم التي تضمنت المطالبة بايقاف ومنع بيع اراضي الوقف الارثوذكسي والعمل على استعادتها. وكذلك طالبت الرسالة بتفعيل قانون المجلس المختلط الاردني رقم (27) لعام 1958 الخاص بالبطريركية الارثوذكسية للقيام بمهامه كامله. وثمن الحضور ما ورد في الرسالة مع التاكيد على اهمية توحيد الموقف وتبني خطابا موحداً وعلى عدم اللجوء للغة الاتهامات والتخوين التي من شأنها تعميق الانشقاق الداخلي. واعتبر المجتمعون ان قضية املاك باب الخليل وبالتحديد فندقي امبريال والبتراء تعتبر القضية الاساسية والمدخل لمواجهة مخططات جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية التي تحاول الاستحواذ على هذة الاملاك بالغش والخداع وايدوا جميع الخطوات لاستعادتها وفي مقدمتها رسائل الاحتجاج التي ارسلها الاخ الرئيس محمود عباس " الى عشرة من الرؤساء الدينيين وقادة الدول في العالم وكذلك ايدو خطوات البطريركية في الاستئناف الى المحكمة الاسرائيلية العليا ضد قرار المحكمة المركزية الاسرائيلية التي اجازت عملية التاجير طويلة الامد والتي جرت في زمن البطريرك السابق في العام 2004. وايد الحضور العمل من اجل تفعيل القانون الاردني لتشكيل المجلس المختلط وانتخاب المجالس الملية للطائفة الارثوذكسية كمدخل مهم للحفاظ على الكنيسة واملاكها وخدمة الصالح العام، مع ايجاد الصيغة المناسبة لاشراك الداخل وغزة وكذلك السعي لاحقا لادخال تعديلات على القانون المذكور. وثمن الحضور التنسيق والتعاون الفلسطيني الاردني في هذا المجال والالتزام بالاتفاقية الاردنية الفلسطينية حول الوصاية على الاماكن الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس. وكذلك اكد الحضور على اهمية استمرار التواصل والحوار مع جميع الاتجاهات والمواقف بين ابناء الطائفة الارثوذكسية. وقد حضر الاجتماع عن اللجنة الرئاسية العليا حنا عميره رئيس اللجنة وزياد البندك وهاني الحايك ود.حنا عيسى والسفير عيسى قسيسية وكذلك باسم بدرا. كما حضر الاجتماع 16 من ممثلي وكلاء الكنائس في كل من القدس وبيت جالا وبيت ساحور وبيرزيت وجفنا والزبابد ونابلس وعابود. |