وفد من ولاية كولارادو الأمريكية يزور بلدية البيرة ويطلع على أوضاع المدينة
نشر بتاريخ: 26/01/2008 ( آخر تحديث: 26/01/2008 الساعة: 15:00 )
رام الله - معا - استضاف جمال الطويل رئيس بلدية البيرة في مكتبه، أمس الجمعة ، وفدا من جمعية (Seeking common ground ) من ولاية كولارادو الأمريكية، واطلع الطويل الوفد على المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن الفلسطيني بسبب الحواجز والمستوطنات الإسرائيلية التي تحيط المدن والقرى الفلسطينية.
وأشار الطويل إلى المشاكل التي تعاني منها المدينة جراء المستوطنات التي تلفها وتحيط بها،مصادرة الآف الدونمات الزراعية بحجة الأمن.
كما تطرق الطويل إلى المشاكل الصحية والبيئية التي تعاني منها المدينة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في إغلاق الأخير للمسلخ البلدي للعام الرابع على التوالي، وتحكم سلطات الاحتلال في ساعات فتح وإغلاق مكب النفايات شرقي المدينة، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين في المدينة، في ظل عدم تمكنهم من الحصول على لحوم صحية تحت إشراف ومراقبة المسلخ البلدي.
وأشار الطويل إلى أن الاحتلال يضيق الخناق على كل مغترب ينوي الإقامة والاستثمار في المدينة، مؤكدا أن أكثر من 70% من أهالي المدينة يعيشون في الولايات الأمريكية المتحدة.
كما أكد رئيس البلدية أن عمل البلديات هو عمل خدماتي لاعلاقة له بالجانب السياسي، إلا أن الاحتلال يقدم على اعتقال رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية، والزج بهم في السجون الإسرائيلية ومحاكمتهم بالاعتقال الإداري، دون توجيه تهمة.
واستنكر اعتقال عضو المجلس البلدي زياد دية على أيدي القوات الإسرائيلية فجر الخميس الماضي، ذاكرا بان اعتقال الأعضاء في المجالس البلدية يأتي في إطار التشويش على عمل البلديات وحرمان المواطنين من الخدمات في المجالات الصحية والبيئية والبنى التحتية المختلفة.
من جانبها أكدت موليدي فيلدمان رئيسة الوفد الأمريكي، على نقل الصورة الحقيقة إلى الشعب الأمريكي، وفتح آفاق التعاون المشترك والتواصل مع البلدية.
هذا وقام الوفد بجولة ميدانية للإطلاع عن كثب والتعرف على الطرق الالتفافية والمستوطنات المحيطة بالمدينة، وزيارة بعض مرافق ومشاريع البلدية، وذلك بصحبة المهندس موسى جويد، وسليم سلامة وعايدة أبو عبيد أعضاء المجلس البلدي، في حين ضم الوفد الضيف 23 شابا وشابه من ولايتي دينفر وميتشيغن الأمريكيتين.
وأشار الطويل إلى المشاكل التي تعاني منها المدينة جراء المستوطنات التي تلفها وتحيط بها،مصادرة الآف الدونمات الزراعية بحجة الأمن.
كما تطرق الطويل إلى المشاكل الصحية والبيئية التي تعاني منها المدينة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في إغلاق الأخير للمسلخ البلدي للعام الرابع على التوالي، وتحكم سلطات الاحتلال في ساعات فتح وإغلاق مكب النفايات شرقي المدينة، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين في المدينة، في ظل عدم تمكنهم من الحصول على لحوم صحية تحت إشراف ومراقبة المسلخ البلدي.
وأشار الطويل إلى أن الاحتلال يضيق الخناق على كل مغترب ينوي الإقامة والاستثمار في المدينة، مؤكدا أن أكثر من 70% من أهالي المدينة يعيشون في الولايات الأمريكية المتحدة.
كما أكد رئيس البلدية أن عمل البلديات هو عمل خدماتي لاعلاقة له بالجانب السياسي، إلا أن الاحتلال يقدم على اعتقال رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية، والزج بهم في السجون الإسرائيلية ومحاكمتهم بالاعتقال الإداري، دون توجيه تهمة.
واستنكر اعتقال عضو المجلس البلدي زياد دية على أيدي القوات الإسرائيلية فجر الخميس الماضي، ذاكرا بان اعتقال الأعضاء في المجالس البلدية يأتي في إطار التشويش على عمل البلديات وحرمان المواطنين من الخدمات في المجالات الصحية والبيئية والبنى التحتية المختلفة.
من جانبها أكدت موليدي فيلدمان رئيسة الوفد الأمريكي، على نقل الصورة الحقيقة إلى الشعب الأمريكي، وفتح آفاق التعاون المشترك والتواصل مع البلدية.
هذا وقام الوفد بجولة ميدانية للإطلاع عن كثب والتعرف على الطرق الالتفافية والمستوطنات المحيطة بالمدينة، وزيارة بعض مرافق ومشاريع البلدية، وذلك بصحبة المهندس موسى جويد، وسليم سلامة وعايدة أبو عبيد أعضاء المجلس البلدي، في حين ضم الوفد الضيف 23 شابا وشابه من ولايتي دينفر وميتشيغن الأمريكيتين.