وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدرسة حوسان الثانوية تنظم ندوة حول الإرادة وسبل النجاح

نشر بتاريخ: 09/11/2017 ( آخر تحديث: 09/11/2017 الساعة: 13:58 )
مدرسة حوسان الثانوية تنظم ندوة حول الإرادة وسبل النجاح
بيت لحم- معا- نظمت مدرسة حوسان الثانوية للذكور بالتعاون مع وحدة العلاقات العامة محافظة بيت لحم ندوة علمية بعنوان الإرادة وسبل النجاح شارك فيها الكادر التعليمي وكل طلاب المدرسة.
وافتتح الندوة الاستاذ محمد ابو نعمة ضمن برنامج الاذاعة الصباحية بالمدرسة مرحبا بالضيوف والمشاركين بعد الاستماع الى النشيد الوطني الفلسطيني، ثم تلاه كلمة الطالب بشار سباتين التي تمحورت حول علماء المسلمين ودورهم في التنمية والازدهار من بينهم ابن سينا والفارابي ودورهم في تقدم العلم.
من جانبه، أكد د. لؤي زعول رئيس وحدة العلاقات العامة في محافظة بيت لحم والمتحدث الرئيسي في الندوة على أهمية سبل الإرادة والمثابرة لتحقيق النجاح من خلال وضع أهداف مركزية وأساسية لكل فرد يسعى إلى تحقيقها وفق خطة زمنية تتناسب مع واقع وزمان طالب والمجتمع، بحيث يسهل تحقيق النجاح عندما تتوفر الخطط المناسبة والإرادة التي تعتبر توأمة النجاح إلى جانب المنهج العلمي المستمر عبر برامج وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والمنفذة من قبل مختلف المعلمين في جميع التخصصات.
كما وأشار د. زعول الى نظرية التكامل في الهدف والطاقات الايجابية لدى الافراد ابتداء من تحقيق الأسهل الى الأصعب عبر انجاز كل ما هو مطلوب على مدار العام الدراسي دون تأجيل عمل اليوم الى الغد، واعتبر المتابعة الدراسية هدف اساسي ويومي في مرحلة الدراسة الثانوية، اضافة إلى أن المجتمع بحاجة دائمة الى تنمية مهارات وقدرات وطاقات افراده في مختلف الاتجاهات لاستثمارها بشكل الصحيح والمناسب وفق الرؤى الايجابية من أجل تحقيق الهدف العام في قطاع الدولة، الى جانب تطوير الفرد الذي يشارك بشكل اساسي في تقدم المجتمع ويتسلح بالعلم ليرسم مستقبل افضل ووطن مشرق في كل دول العالم.
كما اشار ا. يوسف علان مدير مدرسة ذكور حوسان الثانوية الى اهمية اللقاء والبرنامج المتبع بالمدرسة بشكل دوري منذ بداية العام الدراسي 2017 ،الذي يتم فيه التطرق الى قصص نجاح من المجمع المحلي تهدف الى رفع همم وقدرات الطلبة وتزويدهم بالطاقة الايجابية، لمواصلة نجاحهم من خلال أهمية التقدم والتطور في المجتمع المنعكس على تطور مختلف قطاعات الدولة عبر الاستثمار بالمورد البشري الفلسطيني وجيل المستقبل.