|
محكمة الاحتلال ترفض الالتماس المقدّم باسم المضرب ذياب
نشر بتاريخ: 09/11/2017 ( آخر تحديث: 10/11/2017 الساعة: 09:44 )
رام الله- معا - رفضت ما تسمّى بمحكمة "العدل العليا" للاحتلال الالتماس المقدّم باسم الأسير المضرب عن الطّعام لليوم (23) على التوالي بلال ذياب؛ والذي يطالب بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، مساء اليوم الخميس، بأن محكمة الاحتلال أصدرت قرارها بادّعاء: "أن هناك مواداً سرية تؤكد بأن ذياب ناشط في حركة الجهاد الإسلامي، ونشاطه التنظيمي إرهابي ويشكّل خطورة على الأمن". وأوضح بولس بأن محكمة الاحتلال أعطت له الحقّ في التوجّه للمحكمة بالتماس آخر إن طرأ تدهور على الوضع الصّحي للأسير ذياب، علماً أنها قدّمت وثيقة طبية تؤكد بأنه مضرب منذ (23) يوماً، وفقد من وزنه (13) كغم حتى اليوم. وكان بولس قد تقدّم صباح اليوم بالتماس أمام ما تسمّى بمحكمة "العدل العليا" للاحتلال في القدس، باسم الأسير ذياب مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري. يذكر أن الأسير بلال ذياب (32 عاماً)، من بلدة كفر راعي في جنين، وكان قد اعتقل سابقاً لعدّة مرات، وخاض إضراباً في العام 2012 احتجاجاً على اعتقاله الإداري لمدّة (78) يوماً، وأعاد الاحتلال اعتقاله في تاريخ 14 تمّوز/ يوليو الماضي، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لستة شهور، كما ويخوض أسيران آخران الإضراب عن الطّعام، وهما حسن شوكة المضرب لليوم (30) احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وحمزة بوزية المضرب لليوم (24) احتجاجاً على تلفيق تهمة بحقّه قبيل الإفراج عنه بعدّة أيّام. |