الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ينظم مؤتمرا نقابيا حول العمل اللائق
نشر بتاريخ: 26/01/2008 ( آخر تحديث: 26/01/2008 الساعة: 15:17 )
نابلس- سلفيت- معا- افتتح شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المؤتمر النقابي الخاص بالعمل اللائق وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق والذي يصادف اليوم السادس والعشرين من شهر كانون ثاني من كل عام.
وفي كلمته للحضور أكد سعد ان موضوع العمل اللائق وتطوير ظروف وشروط وبيئة العمل قد أصبحت احد الأهداف الرئيسية لقضايا منظمة العمل الدولية ولقضايا العمل بصورة تامة حيث أدت الظروف السياسية والاقتصادية التي سادت خلال نهاية التسعينات من القرن الماضي الى تراجع شروط وظروف العمل والحماية الاجتماعية وشروط الصحة والسلامة المهنية ومعاملة المهاجرين من العمال والنساء والأطفال وذلك على ضوء تبادل التأثيرات السياسية والاقتصادية وأصبحت شروط العمل اللائق ترتبط بصورة عفوية بالواقع الاقتصادي وان النتائج الاقتصادية من إنتاج وعلاقات العمل أخذت تتأثر بقوى السوق أكثر مما تتأثر بالمعايير الاجتماعية او القانونية او تدخل الدولة.
وبين المستشار القانوني فتحي ناصر المقصود بالعمل اللائق وفق معايير العمل الدولية والركائز التي يرتكز عليها العمل اللائق من حيث توفير العمل المنتج والذي تكون فيه حقوق العمال محمية وتدمر دخلا كافيا وتتوفر فيه الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وتامين إجراءات الصحة والسلامة المهنية وبالتالي فانه لابد من التركيز على العمال الذين يعملون في القطاع غير المنظم والذين يشكلون الغالبية العظمى من العمال وهذا يتطلب أيضا على التركيز على مواضيع محددة كالقضاء على عمالة الأطفال والتمييز في الاستخدام والمساواة بين الجنسين.
وقد انعكس من خلال النقاش رغبة العمال في النضال من اجل تطبيق مبادئ العمل اللائق، وإيجاد الوسائل لتحقيق الأهداف المعلنة من خلال ترويج إعلان منظمة العمل الدولية بشان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل والعمل اللائق، وتحقيق التعاون بين الشركاء الاجتماعيين لمعالجة قضايا الفقر والبطالة وتحقيق المساواة بين الجنسين والعدالة في الحقوق.
وفي نهاية المؤتمر أكد سعد على ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سوف يسعى من اجل توفير الفرص اللازمة التي تؤدي إلى توفير الحماية الاجتماعية لعمالنا ومواجهة آثار البطالة من خلال توفير أجواء الحوار مع الشركاء الاجتماعيين.
وفي كلمته للحضور أكد سعد ان موضوع العمل اللائق وتطوير ظروف وشروط وبيئة العمل قد أصبحت احد الأهداف الرئيسية لقضايا منظمة العمل الدولية ولقضايا العمل بصورة تامة حيث أدت الظروف السياسية والاقتصادية التي سادت خلال نهاية التسعينات من القرن الماضي الى تراجع شروط وظروف العمل والحماية الاجتماعية وشروط الصحة والسلامة المهنية ومعاملة المهاجرين من العمال والنساء والأطفال وذلك على ضوء تبادل التأثيرات السياسية والاقتصادية وأصبحت شروط العمل اللائق ترتبط بصورة عفوية بالواقع الاقتصادي وان النتائج الاقتصادية من إنتاج وعلاقات العمل أخذت تتأثر بقوى السوق أكثر مما تتأثر بالمعايير الاجتماعية او القانونية او تدخل الدولة.
وبين المستشار القانوني فتحي ناصر المقصود بالعمل اللائق وفق معايير العمل الدولية والركائز التي يرتكز عليها العمل اللائق من حيث توفير العمل المنتج والذي تكون فيه حقوق العمال محمية وتدمر دخلا كافيا وتتوفر فيه الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وتامين إجراءات الصحة والسلامة المهنية وبالتالي فانه لابد من التركيز على العمال الذين يعملون في القطاع غير المنظم والذين يشكلون الغالبية العظمى من العمال وهذا يتطلب أيضا على التركيز على مواضيع محددة كالقضاء على عمالة الأطفال والتمييز في الاستخدام والمساواة بين الجنسين.
وقد انعكس من خلال النقاش رغبة العمال في النضال من اجل تطبيق مبادئ العمل اللائق، وإيجاد الوسائل لتحقيق الأهداف المعلنة من خلال ترويج إعلان منظمة العمل الدولية بشان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل والعمل اللائق، وتحقيق التعاون بين الشركاء الاجتماعيين لمعالجة قضايا الفقر والبطالة وتحقيق المساواة بين الجنسين والعدالة في الحقوق.
وفي نهاية المؤتمر أكد سعد على ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سوف يسعى من اجل توفير الفرص اللازمة التي تؤدي إلى توفير الحماية الاجتماعية لعمالنا ومواجهة آثار البطالة من خلال توفير أجواء الحوار مع الشركاء الاجتماعيين.