رأفت يعقد اجتماعاً مع وفد من البرلمان الأوروبي في بروكسل
نشر بتاريخ: 09/11/2017 ( آخر تحديث: 09/11/2017 الساعة: 21:20 )
رام الله - معا - عقد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" اجتماعا، اليوم الأربعاء، في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل مع وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة نيوكليلس سيليكيوتس رئيس لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي ونائب رئيس كتلة اليسار الأوروبي وتجمع الخضر اليساري في الدول الإسكندنافية في البرلمان الأوروبي.
حيث أطلعهم على نتائج المؤتمر الأوروبي الأول ضد الاستيطان الذي عقد الأثنين الماضي في بروكسل، وطلب من أعضاء كتلة اليسار والخضر اليساري العمل مع باقي الكتل في البرلمان الأوروبي لإتخاذ موقف ملزم لحكومات أوروبا بوقف العمل بإتفاق التجارة مع اسرائيل لرفضها الدائم الالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وآخرها القرار رقم ٢٣٣٤ لمجلس الأمن الذي اتخذه في نهاية عام ٢٠١٦ والخاص بوقف الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وفِي مقدمتها بالقدس الشرقية، وإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني الاستعماري عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧.
كما ووضعهم في صورة الخطوات التي تم إنجازها بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة.
وطلب رأفت منهم العمل مع الكتل الأخرى في البرلمانات الأوروبية للضغط على حكوماتها للاعتراف بدولة فلسطين كما هي معترفة بدولة اسرائيل، وكذلك الطلب من حكوماتهم العمل مع فلسطين من أجل عقد مؤتمر دولي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية بحيث تنبثق عنه هيئة دولية مصغرة لرعاية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.
من جانبه أكد وفد أليسار الأوروبي دعمه لنضال الشعب الفلسطيني ورفضه للاستيطان والاحتلال الإسرائيلي وتعهد بمواصلة العمل من أجل أن تعترف دول أوروبا بدولة فلسطين ومن أجل وقف العمل باتفاق التجارة مع اسرائيل حتى تنصاع وتنفذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
حيث أطلعهم على نتائج المؤتمر الأوروبي الأول ضد الاستيطان الذي عقد الأثنين الماضي في بروكسل، وطلب من أعضاء كتلة اليسار والخضر اليساري العمل مع باقي الكتل في البرلمان الأوروبي لإتخاذ موقف ملزم لحكومات أوروبا بوقف العمل بإتفاق التجارة مع اسرائيل لرفضها الدائم الالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وآخرها القرار رقم ٢٣٣٤ لمجلس الأمن الذي اتخذه في نهاية عام ٢٠١٦ والخاص بوقف الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وفِي مقدمتها بالقدس الشرقية، وإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني الاستعماري عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧.
كما ووضعهم في صورة الخطوات التي تم إنجازها بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة.
وطلب رأفت منهم العمل مع الكتل الأخرى في البرلمانات الأوروبية للضغط على حكوماتها للاعتراف بدولة فلسطين كما هي معترفة بدولة اسرائيل، وكذلك الطلب من حكوماتهم العمل مع فلسطين من أجل عقد مؤتمر دولي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية بحيث تنبثق عنه هيئة دولية مصغرة لرعاية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.
من جانبه أكد وفد أليسار الأوروبي دعمه لنضال الشعب الفلسطيني ورفضه للاستيطان والاحتلال الإسرائيلي وتعهد بمواصلة العمل من أجل أن تعترف دول أوروبا بدولة فلسطين ومن أجل وقف العمل باتفاق التجارة مع اسرائيل حتى تنصاع وتنفذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.