فتح والتربية بالخليل تطلقان مسابقة الثقافة الوطنية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/11/2017 ( آخر تحديث: 10/11/2017 الساعة: 00:14 )
الخليل - معا - اطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" إقليم وسط الخليل، مسابقة الثقافة الوطنية الفلسطينية الخامسة بعنوان (هذا الوطن وطني)، وبالشراكة مع مديرية التربية والتعليم العالي، والتوجيه السياسي والوطني في المحافظة .
استهل الحفل عضو الإقليم مسؤول ملف إعداد الكادر يونس جنيد كلمته، مرحبا بعضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك، وبمدراء وقيادات المؤسسات الرسمية والمدنية وقادة العمل الوطني وكافة الشركاء في النضال والعمل الوطني والتربوي.
وقال :" في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى 13 لاستشهاد المؤسس الشهيد ياسر عرفات، لا بد أن نذكر ما كان له أثر في التاريخ والقضية الفلسطينية، ومن بدء انطلاقه حركه فتح ونحن على نهجه سائرون، وواجب علينا أن نعتني برجال الغد المشرق، وبهدف العناية بالثقافة الوطنية بتعريف زهراتنا وأشبالنا بهذا الإرث".
وأضاف، نفتخر بالشراكة مع هذه المؤسسات ومن أجل خدمه الطالب في المدارس والجامعات وقد تميز الجميع وعلى كل المستويات على الصعيد الدولي والعربي والمحلى الفلسطيني، وعلى رأسنا الرئيس محمود عباس، وكافه القيادة الفلسطينية، والجميع يعمل من أجل حمل الرسالة الوطنية والتاريخية حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الجنيد :" سيكون لنا لاحقا العديد من البرامج في العام القادم وسيكون لنا تنظيم وتسيير حافلات عبر زيارات إلى المسجد الإبراهيمي الشريف، ومن أجل تعزيز صمود أهلنا بالبلدة العتيقة في الخليل ولتخريج جيلاً مشرقا بالثقافة الوطنية والعامة والحفاظ على عقيدتنا وثوابتنا الوطنية".
بدوره، مدير التربية والتعليم العالي عاطف الجمل، أشار، الى إن هذا الوطن يعز على قلوبنا جميعاً ويصادف ذكرى استشهاد أبو عمار وقد قامت تربيه الخليل بإحياء هذه الذكرى بكافه المدارس وأيضا هناك فعالية مركزيه انطلقت منذ الصباح الباكر، وكان الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المنطقة الجنوبية من الخليل لتعكير أجواء إحياء مسيرة عطاء قائدنا الراحل أبو عمار.
وأضاف: هذه المرة الخامسة نطلق المسابقة، والهدف خلق الروح الوطنية لدى طلبتنا من أجل زيادة الوعي والمعرفة، وتذكيرهم بالشخصيات الفلسطينية التي لها أثر في تاريخ القضية الفلسطينية، وأشار بأن منهاج التربية الوطنية قد تضمن جزءاً من الروح الوطنية والثقافة العامة، وأن المسابقة بإمكان الجميع المشاركة فيها.
وتحدث العقيد إسماعيل غنام، عن دور هيئة التوجيه السياسي في نشر الثقافة الوطنية وذلك إيمانا وحرصا بأهميتها من أجل الوصول بالطلبة إلى أعلى مستويات المعرفة الوطنية، وبالتالي الانتماء للقضية والوطن، لذا توجب أن تتضافر وتوحد الجهود لما فيه خدمة الوطن.
وقال: "نفتخر في هذه الحركة العملاقة ونؤكد اعتزازنا في كافة أبناء هذا الشعب الفلسطيني من شهداء وجرحى وأسرى، وداعياً: لتنطلق هذه المسابقة من الخليل لباقي محافظات الوطن".
وقدم كل الشكر لمن ساهم في هذه الفعاليات التي أنجحت هذه المبادرة في فلسطين التاريخية وحق الأجيال موجود وسيبقى حتى تحقيق الحلم الفلسطيني، وأضاف: كان هناك رسم أجمل صوره خلال مسابقة عن الشهيد ياسر عرفات، وأن هناك في كل دقيقه انجاز وسنواصل مع كل من يحب فلسطين حتى انجاز الدولة.
وقام رئيس قسم الإشراف أ.خالد النجار، بعرض تاريخي للمسابقات الثقافية الوطنية الفلسطينية السابقة، ومستعرضاً مدى أهميتها للطلبة وتحفيزهم للبحث عن المعلومة الوطنية بنفسهم موضحا ضرورة أن يقوم الطالب بالبحث عن المعلومة بنفسه وهكذا ترسخ المعلومات في أذهانهم أكثر بشكل مفصل.
وبالختام، تم فتح النقاش والأخذ بتوصيات الحضور المشاركين والذين أشاروا ببعض الأفكار التي تصب في المصلحة الوطنية وهذه المحافظة الزاخرة بالإرث الحضاري، وستبقى الأجيال شاهد عيان وعبر التاريخ الفلسطيني.
جدير بالذكر بأن الحفل شارك فيه أعضاء إقليم وسط الخليل، وممثلاً عن محافظ الخليل مستشار البلدة القديمة أمين الجعبري، ومدير نادي الأسير أمجد النجار، ومدير لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، وعدد من قادة ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من أمناء سر المناطق التنظيمية، وأمناء سر وأعضاء المكاتب الحركية، ولجنة المرأة، والشبيبة الطلابية في الجامعات، وعدد من وسائل الإعلام الرسمية والمحلية الفلسطينية .
استهل الحفل عضو الإقليم مسؤول ملف إعداد الكادر يونس جنيد كلمته، مرحبا بعضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك، وبمدراء وقيادات المؤسسات الرسمية والمدنية وقادة العمل الوطني وكافة الشركاء في النضال والعمل الوطني والتربوي.
وقال :" في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى 13 لاستشهاد المؤسس الشهيد ياسر عرفات، لا بد أن نذكر ما كان له أثر في التاريخ والقضية الفلسطينية، ومن بدء انطلاقه حركه فتح ونحن على نهجه سائرون، وواجب علينا أن نعتني برجال الغد المشرق، وبهدف العناية بالثقافة الوطنية بتعريف زهراتنا وأشبالنا بهذا الإرث".
وأضاف، نفتخر بالشراكة مع هذه المؤسسات ومن أجل خدمه الطالب في المدارس والجامعات وقد تميز الجميع وعلى كل المستويات على الصعيد الدولي والعربي والمحلى الفلسطيني، وعلى رأسنا الرئيس محمود عباس، وكافه القيادة الفلسطينية، والجميع يعمل من أجل حمل الرسالة الوطنية والتاريخية حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الجنيد :" سيكون لنا لاحقا العديد من البرامج في العام القادم وسيكون لنا تنظيم وتسيير حافلات عبر زيارات إلى المسجد الإبراهيمي الشريف، ومن أجل تعزيز صمود أهلنا بالبلدة العتيقة في الخليل ولتخريج جيلاً مشرقا بالثقافة الوطنية والعامة والحفاظ على عقيدتنا وثوابتنا الوطنية".
بدوره، مدير التربية والتعليم العالي عاطف الجمل، أشار، الى إن هذا الوطن يعز على قلوبنا جميعاً ويصادف ذكرى استشهاد أبو عمار وقد قامت تربيه الخليل بإحياء هذه الذكرى بكافه المدارس وأيضا هناك فعالية مركزيه انطلقت منذ الصباح الباكر، وكان الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المنطقة الجنوبية من الخليل لتعكير أجواء إحياء مسيرة عطاء قائدنا الراحل أبو عمار.
وأضاف: هذه المرة الخامسة نطلق المسابقة، والهدف خلق الروح الوطنية لدى طلبتنا من أجل زيادة الوعي والمعرفة، وتذكيرهم بالشخصيات الفلسطينية التي لها أثر في تاريخ القضية الفلسطينية، وأشار بأن منهاج التربية الوطنية قد تضمن جزءاً من الروح الوطنية والثقافة العامة، وأن المسابقة بإمكان الجميع المشاركة فيها.
وتحدث العقيد إسماعيل غنام، عن دور هيئة التوجيه السياسي في نشر الثقافة الوطنية وذلك إيمانا وحرصا بأهميتها من أجل الوصول بالطلبة إلى أعلى مستويات المعرفة الوطنية، وبالتالي الانتماء للقضية والوطن، لذا توجب أن تتضافر وتوحد الجهود لما فيه خدمة الوطن.
وقال: "نفتخر في هذه الحركة العملاقة ونؤكد اعتزازنا في كافة أبناء هذا الشعب الفلسطيني من شهداء وجرحى وأسرى، وداعياً: لتنطلق هذه المسابقة من الخليل لباقي محافظات الوطن".
وقدم كل الشكر لمن ساهم في هذه الفعاليات التي أنجحت هذه المبادرة في فلسطين التاريخية وحق الأجيال موجود وسيبقى حتى تحقيق الحلم الفلسطيني، وأضاف: كان هناك رسم أجمل صوره خلال مسابقة عن الشهيد ياسر عرفات، وأن هناك في كل دقيقه انجاز وسنواصل مع كل من يحب فلسطين حتى انجاز الدولة.
وقام رئيس قسم الإشراف أ.خالد النجار، بعرض تاريخي للمسابقات الثقافية الوطنية الفلسطينية السابقة، ومستعرضاً مدى أهميتها للطلبة وتحفيزهم للبحث عن المعلومة الوطنية بنفسهم موضحا ضرورة أن يقوم الطالب بالبحث عن المعلومة بنفسه وهكذا ترسخ المعلومات في أذهانهم أكثر بشكل مفصل.
وبالختام، تم فتح النقاش والأخذ بتوصيات الحضور المشاركين والذين أشاروا ببعض الأفكار التي تصب في المصلحة الوطنية وهذه المحافظة الزاخرة بالإرث الحضاري، وستبقى الأجيال شاهد عيان وعبر التاريخ الفلسطيني.
جدير بالذكر بأن الحفل شارك فيه أعضاء إقليم وسط الخليل، وممثلاً عن محافظ الخليل مستشار البلدة القديمة أمين الجعبري، ومدير نادي الأسير أمجد النجار، ومدير لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، وعدد من قادة ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من أمناء سر المناطق التنظيمية، وأمناء سر وأعضاء المكاتب الحركية، ولجنة المرأة، والشبيبة الطلابية في الجامعات، وعدد من وسائل الإعلام الرسمية والمحلية الفلسطينية .