|
رئيس جامعة النجاح يبحث مع المقررة الخاصة في الامم المتحدة لشؤون الاديان آفاق التعاون المتبادل
نشر بتاريخ: 26/01/2008 ( آخر تحديث: 26/01/2008 الساعة: 16:40 )
نابلس- معا- استقبل اليوم الاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية في مكتبه في الحرم الجامعي القديم السيدة اسماء جيهانغير، المقررة الخاصة في الامم المتحدة لشؤون الاديان وحرية المعتقدات وبحث معها الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الامم المتحدة في ترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية واحترام الاديان بين مختلف الديانات.
وحضر الاجتماع الدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة والسيد ميشيل وينر مسؤول حقوق الانسان في مكتب المنسق الخاص لحقوق الانسان، والسيدة ليان ارفيرسون مسؤولة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مكتب المفوض الخاص لحقوق الانسان، والسيد بهاء السعدي مسؤول حقوق الانسان في مكتب المفوض الخاص في رام الله، والسيدة اجيس سانغوي من مكتب المفوض الخاص لحقوق الانسان. وفي بداية اللقاء رحب أ.د. حمد الله بالمسؤولة الاممية في زيارتها لجامعة النجاح الوطنية وشدد على اهمية التعاون المشترك بين الجامعة ومؤسسات الامم المتحدة لحقوق الانسان في ارساء قواعد الديمقراطية واحترام الاديان والحريات والمعتقدات بين الشعوب، واكد ان مدينة نابلس تعيش نموذجا نادرا حيث يجتمع فيها ابناء ثلاث ديانات سماوية والذين ضربوا امثلة رائعة في احترام الاديان وحقوق البعض. كما تطرق في حديثة الى ما صلت اليه جامعة النجاح الوطنية من تطور في العديد من المجالات وخاصة فيما يتعلق بطرح العشرات من البرامج في مختلف كلياتها وكذلك الاهمية البالغة التي توليها للتعاون الدولي وركز على اهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات الامم المتحدة في ارساء قواعد الاحترام المتبادل بين الاديان، كما اكد على الاهمية البالغة التي توليها الجامعة لخدمة المجتمع المحلي في مختلف القضايا والدور الذي تقوم به الجامعة في تنمية المجتمع المحيط بها من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية. من جهتها اكدت المسؤولة الاممية على الدور المهم الذي تقوم به الجامعات الفلسطينية وخاصة جامعة النجاح الوطنية لما لها من اهمية على مختلف الاصعدة، وشددت على ضرورة تعزيز قيم الانسانية واحترام الاديان المتبادل بين مختلف الطوائف، وتمنت على الشعب الفلسطيني ان يحقق ما يصبوا اليه في اقامة دولته المستقلة والعيش بسلام. وشدد الطرفان على ضرورة تطوير التعاون وخاصة في المجال الاكاديمي لتطوير برامج تتعلق بصون وضمان حقوق الانسان وحرية المعتقدات بين الشعوب واكدوا ان التعاون المشترك في هذه المجالات سيفتح المجال امام ارساء قواعد متينة تتعلق بتعزيز مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الانسان. |